نظم العشرات من أبناء مدينة تعز (، وقفة احتجاجية تنديدًا بالحصار المفروض على المدينة منذ سبعة أعوام. وتأتي هذه الوقفة ضمن فعاليات احتجاجية يومية مستمرة منذ ستة أيام للتنديد بالحصار الحوثي المستمر على المدينة وإغلاق الطرق رغم الهُدنة الأممية التي أوشكت على الانتهاء. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها عبارات: «فاتورة إنسانية باهظة دفعتها تعز بسبب حصار مليشيات الحوثي» و»حصار تعز وصمة عار في جبين الأممالمتحدة والمجتمع الدولي». وفي الوقفة التي نُظمت في منفذ المطار القديم غرب مدينة تعز، طالب المحتجون بفتح كافة الطرق الرئيسة المؤدية إلى المدينة. واتهم المحتجون المبعوث الأممي هانس غروندبرج بالتماهي مع حصار الحوثيين للمدينة الذي تسبب في تفاقم معاناة السكان. واستغرب بيان صادر عن الوقفة «تماهي الأممالمتحدة ومبعوثها للبلاد مع محاولات مليشيا الحوثي تحويل هذا الحق الانساني إلى مجال للمقايضة والابتزاز، وفرض شروط سياسية، في جريمة لا تقل قبحا وشناعة عن الحصار الذي تمارسه على تعز منذ سبع سنوات». وطالب البيان الأممالمتحدة بالكف عن تجاهل هذا المطلب الإنساني، والاسراع بتنفيذ تعهداتهم برفع الحصار وفتح الطرق بشكل كامل ودون شروط مسبقة. ودعا المجلس الرئاسي والحكومة إلى التوقف عن سياسة التنازلات، واتخاذ موقف شجاع وتاريخي بوقف كل أشكال التشاور والمفاوضات مع الأممالمتحدة قبل رفع حصار تعز كاملا.