وجه وزير الشباب والرياضة نايف البكري بسرعة استكمال العمل في ملعب الشهداء بعاصمة أبين "زنجبار"، ومعالجة الأسباب التي أدت إلى تأخر انجاز المشروع الرياضي الهام لرياضة المحافظة، ورفع مخصصات أنديتها. جاء ذلك خلال لقاء الوزير الخميس بمكتبه بالعاصمة عدن مع مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة أبين أحمد صالح الراعي وبحضور وكيل قطاع الرياضة خالد محسن الخليفي ومدير عام إدارة المشاريع صادق النجدي. وشدّد الوزير البكري على ضرورة سرعة استكمال الأعمال الإنشائية في ملعب الشهداء بزنجبار باعتباره من أهم الملاعب اليمنية، وأقدمها في استضافة المباريات الدولية، ولما يمثله من أهمية لرياضة المحافظة بشكل عام، والعمل على رفع مخصصات الأندية الرياضية في أبين ومساعدتها في إقامة العديد من الأنشطة الرياضية". كما وجه الوزير البكري قطاع الرياضة ومدير مكتب الشباب في المحافظة، بضرورة الجلوس مع المقاول المنفذ للمشروع، للوقوف على الأسباب التي أدت إلى توقف العمل فيه ووضع الحلول والمعالجات لذلك بصورة استثنائية، مؤكدَا إن لأبين ورياضيها مكانة خاصة، ليس في قلوب قيادات الوزارة فحسب، بل في قلوب جميع اليمنيين، باعتبارها مدرسة خاصة في إعداد النجوم والمواهب الرياضية، التي تستفيد منها رياضة الوطن وأندية الجمهورية بشكل عام". من جانبه، شكر مدير عام مكتب الشباب والرياضة في أبين أحمد الراعي، دعم واهتمام معالي الوزير نايف البكري برياضة المحافظة بشكل عام، وحرصه على دعم أنديتها وتجهيز المنشآت الرياضية فيها. كما التقى البكري، باللجنة التنسيقية لمشروع دعم لعبة الكراسي المتحركة لذوي الإعاقة، وناقش معها التحضيرات الخاصة لانطلاق المشروع الذي من المقرر إن يبدأ العمل فيه الأسبوع القادم. وخلال اللقاء استمع الوزير من اللجنة المشكّلة من مدير عام التخطيط في وزارة الشباب والرياضة "منسق المشروع"، د. مبروك الحسني، ومدير عام التخطيط والمتابعة في وزارة حقوق الإنسان أمين المشولي، إلى "شرح تفصيلي عن أهم التحضيرات التي قامت بها، لانطلاق المشروع الذي ينفذه قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة بالشراكة مع الشبكة الوطنية لمناصرة حقوق ذوي الهمم، بتمويل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر". وشكر البكري، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على دعمها لهذا المشروع الهام، الذي يهدف إلى الحد من تأثير إعاقتهم من خلال المشاركة الرياضية وتعزيز دورهم في المجتمع، مع التركيز على إعادة إدماجهم في المجتمع"، وأكد، إن الوزارة ستقدم كافة أشكال الدعم والمساندة إلى جانب هذه الفئة، وستعمل على تذليل كل الصعوبات لإنجاح المشروع، لما له من أهمية على صعيد الدعم النفسي والمعنوي لفئة ذوي الإعاقة وإشراكهم في مجمل الفعاليات الرياضية". وأشار، إلى إن "الوزارة سبق وأن رعت وسهّلت مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في الألعاب البارالمبية للأشخاص ذوي الإعاقة في اولمبياد طوكيو 2020 التي أُقيمت لاحقًا، وتحديدًا خلال الفترة من 24 أغسطس/آب – 6 سبتمبر/أيلول 2021، في إطار حرص الوزارة.