في عدن سيطر الحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للاصلاح على ترشيحات بقية احزاب اللقاءالمشترك في الترشيحات لمراكز مجالس المديريات الثمان وترشيحات المديريات لمجلس محلي محافظة عدن، واكد عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية والثقافية والاجتماعية في محافظة عدن اتصلت بهم الصحيفة ان الحزب الاشتراكي والتجمع اليمني للاصلاح الغوا وجود بقية الاحزاب الثلاثة المتحالفة معهم والتي اصبحت منسية بسبب تجاهل الاصلاح والاشتراكي لها، وابدى عدد من الشخصيات استغرابهم من الاتفاق الضعيف الذي تم بين احزاب اللقاء المشترك، لعدم ترجمته في الميدان عملياً حيث لمس الشارع في عدن تكتل جماعات طرفي الاصلاح والاشتراكي والتحريض ضد بعضهم البعض، وافادت مصادر في مديرية الشيخ عثمان ان مرشحة اللقاء المشترك الاشتراكية جوهرة ثابت حمود تواجه مشاكل من الناخبين المنتمين للحزب الاشتراكي اليمني الذين يرون ان ترشيحها كان خطأ بحكم ارتباطها بالمنصب الرفيع الذي تتولاه اميناً عاماً مساعداً للحزب الاشتراكي. واكدت المصادر ان المرشحة جوهرة حمود تتمتع بتأييد الناخبين والناخبات المستقلين والمنتمين للمؤتمر والاصلاح والاحزاب الصغيرة التي لا وجود لها في الترشيحات الانتخابية ولكنها مؤثرة ومهمة في اصواتها، واضافت المصادر ان اختلاف الاشتراكيين على مرشحتهم ما بين مؤيد ومعارض ادى إلى تماسك المؤتمر الشعبي العام واعادة روح العمل والنشاط بين صفوف اعضائه، بينما تجمع الاصلاح في الشيخ عثمان يتربص بالخلافات الاشتراكية ويستثمرها لمصلحة مرشحه قاسم محمد سعيد. من ناحية اخرى تشهد مديريات التواهي والبريقة تماسكاً مؤتمرياً عكس الغموض الذي يكتنف المؤتمريين في مديريات المعلا وخورمكسر وصيرة والمنصورة والتي اكدت مصادر مقربة من المؤتمريين ان مرشحي المؤتمر سيواجهون صعوبة في كسب الاصوات، وأن نسبة نجاح عدد منهم لمجالس المديريات ومجلس المحافظة ضئيل حيث ان الناخبين يضعون عدداً من الملاحظات على عدد من مرشحي المؤتمر، وفي دار سعد انقسم المؤتمريون إلى اجنحة في خلافات حادة ومعلنة بعد عدم التزام عدد من المرشحين المستقلين لمجلس المحافظة ومجلس المديرية بوثائق واهداف المؤتمر الشعبي العام بحكم عضوياتهم فيه فقدموا استقالاتهم من المؤتمر وتقدموا إلى الترشيح وجميعهم رفضوا الانسحاب، خمسة مرشحين لعضوية مجلس المحافظة واثنى عشر مرشحاً ومرشحة واحدة لعضوية مجلس المديرية. واكدت مصادر مؤتمرية في مديرية دارسعد ان المؤتمر في دار سعد اصبح منقسماً على نفسه إلى ثمانية اقسام بسبب عدم الاتفاق بين قواعد وقيادة المؤتمر على تصحيح الاوضاع المؤتمرية وكذا عدم اعطاء الاولوية في الترشيح للعناصر المؤتمرية الجيدة التي طرحت اسماءها، ونوقشت وحصلت على التأييد والترحيب ولكنها في الاخير رفضت، واضافت المصادر: ان اكثر ما ادى إلى انقسام المؤتمريين في دارسعد هو عدم اتخاذ موقف مؤتمري شجاع ورافض لترشيح عبدالكريم شائف إلى مجلس المحافظة. هذا وقد ساد الهدوء التام كافة مديريات محافظة عدن في اول يوم للحملة الانتخابية للمرشحين إلى المجالس المحلية حيث اتجه عدد كبير من المرشحين إلى توزيع الكروت «البوستر» في الشوارع للتعريف بهم باستثناء اثنين من المرشحين المستقلين إلى مجلس محافظة عدن من مديرية دار سعد قاما بتعليق صورتيهما المكبرتين وهما المرشح شرف زين شرف الوهطي الذي بادر عدد من المواطنين منذ الساعات الاولى لنهار امس في التسابق على تعليق صوره دون حضوره وكذا المرشح انيس محمد شمسان الذي سبق له رفض الانسحاب من امام شائف، مؤكداً ان استحقاق الفوز من اللازم أن يكون لصالح ابناء المديريات.