ذكر مصدر مسئول في الاتحاد السمكي في الحديدة ان اليومين الماضيين قد شهدا عودة 64 صياداً يمنياً كانوا قد اعتقلوا منذ مطلع شهر رمضان في المياه الدولية اليمنية حيث تم في يوم 17/9/2007 اعتراض سبيل عشرة قوارب غرب جزيرة (الطير) من قبل قوات ارتيرية ثم اقتيدوا إلى جزيرة( مقيديح ) ومنها إلى ارتيريا حيث صودرت قواربهم وسجنوا في سجن يعتوة وعددهم 39 صياداً وقبلها بيوم كان قراصنة لم تعرف جهتهم قد اعترضوا قوارب صيد يمنية وصادروها قبيل ان ينزلوا الصيادين ال27 من فوق القوارب وانزلهم قبالة السواحل الأرتيرية بعد مصادرة قواربهم بالقوة وكانت قوات ارتيرية قد اعترضت بقارب صيد يعود لصيادين من منطقة الخوخة يوم 2/9/2007 على مقربة من جزيرة (دهلك) وصادروا القارب وحجزوا خمسة صيادين كانوا على متنه وعادة ما يتم تجميع الصيادين اليمنيين في سجن يعتوة كما حصل للعائدين مؤخرا. ثم تقوم السلطات الارتيرية بإجبار قوارب صيد او سفن تجارية بنقلهم إلى اليمن او تسليمهم قوارب متهالكة بعد مصادرة قواربهم ومن يرفض يرمى به في البحر كما حصل مع الصياد محمد سالم من الخوخة قبل عامين وتعلق وزارة الثروة السمكية على اعتقال الصيادين اليمنيين بأن الصيادين هم السبب لأنهم يخترقون مياه ارتيريا الدولية ويذهبون هناك بإتفاق ثم يحصل خلاف وتصادر قواربهم وبالذات صيادوا المخا والخوخة وبعضهم يقول بأنه يريد أن يفلت من قيمة قرض القارب فيدعي بأنه صودر وهو ما ينكره الصيادون ويتهمون الوزارة وقوات خفر السواحل بالتقصير في حمايتهم في البحر.