سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمهورية في حديثه مع قناة «الجزيرة»: لا حوار مع المتمردين و«الاشتراكي» شريك أساسي في الوحدة و«الإصلاح» في الدفاع عنها والخروج من السلطة سبب احتقانهم
تحدث رئيس الجمهورية في اللقاء الذي اجرته معه قناة «الجزيرة» الفضائية حول عدد من المواضيع والقضايا في الساحة اليمنية وفي الصفحة الثامنة والتاسعة نص اللقاء كاملاً وفي معرض رده على احد الاسئلة وهو ان المعارضة تعتبر المبادرة نوعاً من الالتفاف على جوار قائم قال رئيس الجمهورية أولاً نحن الذين نحاور لن نتحاور معهم حول ما يريدون هم فهذه وجهة نظرهم تضمنها برنامجهم الانتخابي فهم يريدون اصلاح النظام الانتخابي ويريدون نظاماً برلمانياً ونظام القائمة النسبية للبرلمان، هذا شأنهم وقد طرحت للشعب خلال الانتخابات الرئاسية وحصلوا على «21%» وحصلنا على «77%» ونحن مسؤولون امام الشعب ان نوفي بالتزاماتنا في البرنامج الانتخابي. وأضاف لا اقدر افرض وجهة نظر على الآخر إلا في إطار وفاق واتفاق اذا تحاور الناس يصلون إلى نقاط وبعض نقط الاتفاق موجودة، الخلاف يأتي في التفاصيل والشيطان يأتي هنا، الشيطان يأتي عندما يدخل الناس بالتفاصيل، هناك نقاط متفق عليها نحن دعوناهم لحوار تعالوا اجلسوا معنا اسمعوا منا هم ارتكبوا خطأ فادحا عندما لم يحضروا اللقاءوكانوا يعتقدو ان الشارع في ايديهم وهذا سبب لهم مشاكل لقد دخلوا واهمين في الانتخابات الرئاسية معتقدين انهم سيكسبونها. وفي رده على سؤال ثاني أكد رئيس الجمهورية ان الاعتصامات هي قمة الديمقراطية والمقالات الصحفية قمة الديمقراطية، متسائلاً بالسؤال للمذيع الذي حاوره هل تريد معرفة اين تكمن الاحتقانات ولماذا؟. بعد ذلك رد على ما طرحه من سؤال بنفسه حيث قال ان الاحتقانات موجودة لدى الحزب الاشتراكي الذي خرج من السلطة بعد ان كان شريكاً ووقع على الوحدة ثم اعلن الحرب في 1994م واقصى من السلطة ولذا فهو يعاني من الاحتقان، مضيفاً ان الاحتقانات في الإصلاح فيعود إلى ان الاصلاح كان في ائتلاف حكومي ثم خرج منه نتيجة هزيمته في الانتخابات البرلمانية والمحلية والرئاسية وكذا ضم المعاهد العلمية إلى الدولة. وأشار الرئيس ان هذا الاحتقان هو في رؤوس قيادات تأزمت نتيجة فقدانها مصالحها وخروجها من السلطة، وقال والمحطة الثالثة هي احتقان الناصريين لماذا دخلوا في هذه الموجة، مضيفاً انهم قاموا بمحاولة انقلابية فاشلة عام 1978م اما بالنسبة لاتحاد القوى الشعبية فهو اسم بلا جسم وهم مجموعة اشخاص دون ذكر اسمائهم عارضوا الثورة منذ بدايتها والنظام الجمهوري وكانوا معارضين لما يسمى بالنظام الامامي الملكي، مؤكداً انهم يريدون ركوب الموجة وقالوا نحن نشكل القوى الثالثة وننشئ دولة إسلامية لا جمهورية ولا ملكية، وأوضح ان كل هذه الأحزاب تشكل تكتل اللقاء المشترك وازماتهم ازمة واحدة وهي فقدان السلطة، وأضاف ان الاصلاح فقد السلطة والمعاهد والاشتراكي خرج بسبب تصرفات بعض قياداته التي استلمت ثمن شهداء وجرحى الحرب والاضرار بالاقتصاد الوطني وخرج من السلطة اذا من حقهم يشكلون هذه المعارضة فقط، مشيراً إلى ان الشعب في حقيقة الأمر يدرك اهدافهم وهو يقرأ ويحلل ويعرف اين تكمن مصلحته، مضيفاً انه لو كان لدى تلك الاحزاب برنامج وفيهم خير للوطن لكان الشعب صوت لهم في ال«20» من سبتمبر العام الماضي، في الوقت الذي كنت انا لا اريد دخول الانتخابات الرئاسية، لكن الظروف عدم تهيئ القيادات البديلة لا في المشترك ولا في المؤتمر، المؤتمر لم يصدق والمشترك لم يصدق واضطرينا ان ندخل الانتخابات. وفي معرض رده على سؤال في لقائه مع قناة «الجزيرة» قال رئيس الجمهورية حول قضية التوريث اذا كانوا الآن يؤججون الشارع ويقولون انهم سوف يستلمون الحكم عن طريق النظام البرلماني والرئاسي فكيف يخافون ان يكون هناك توريث ومن اي زاوية سيأتي التوريث اذا كانوا هم مهيئين لاستلام السلطة مثلما قالوا فكيف سيأتي التوريث. وفي سياق هذا اللقاء قال الرئيس انا لم اسأم الناس بل سئمت من يشاغلون الوطن انا لم اسأم المواطنين ولن اسأمهم انا اعتز بشعبنا لكن واحد يسأم المترددين والمتنفذين والمتصلحين والوجوه نفس الوجوه، مضيفاً بالقول ان الشعب لو كان يكرهني ما منحني ثقته وانا تقدمت ببرنامج ولم اصعد على ظهر دبابة سعياً نحو الفوز بانقلاب عسكري ولم الجأ إلى تحريض الشارع ولا عملت انتفاضة ولا كسر المحلات التجارية ولا قطعت طريق حتى ابقى في السلطة، مؤكداً انه انزال بيان سياسي إلى الشعب وهو من منحه الثقة واعطاه «77%» و«98%» من المحليات اذا هل انا سئمت الشعب أو الشعب سئمني هذا رد واضح لو كان الشعب قد سئمني لما أعطاني كل الأصوات.