سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وصف كل من يحاولون النيل من «حماس» في اليمن بأنهم يسيرون في ركب السياسة «الصهيوأميركية» .. الشيخ الزنداني ينادي كافة القوى اليمنية أن ترفع صوتها لكسر الصمت العربي تجاه جرائم الصهاينة
اعتبر فضيلة الشيخ الداعية الإسلامية/ عبدالمجيد الزنداني الصمت العربي والإسلامي تجاه استمرار الحصار والعدوان الصهيوني ضد إخواننا في فلسطينالمحتلة وفي قطاع غزة بشكل خاص اعتبره صمتاً مخزياً لكل عربي مسلم حر وأبي.. موضحاً بأن استمرار هذا العدوان والصلف الصهيوني هو حال أمتنا العربية منذ ما قبل 48م حتى اليوم.. حيث قال في تصريح خص به "أخبار اليوم" حول المستجدات على الساحة الفلسطينية في قطاع غزة: هذه قصتنا المعتادة مع اليهود عدوان تلو عدوان يهودي مخطط له، ومرسوم الأهداف وله ضحايا من أمتنا، والبقية يتفرجون، ونحن على هذا الحال منذ ما قبل 48م وحتى اللحظة، وهذه قصة العرب على هذا الحال.. ففي بعض الأحيان تأتي ظروف وزعماء يكون لهم شيء من الحماس والإيجابيات، وبعض الأحيان تكون الأمة في حالة هيجان وغليان فيقل هذا العدوان وينتصر أبناء فلسطين بعض النصر عند ما يجدون من يشدد أزرهم.. وأكد الشيخ الزنداني أنه في بعض الأحيان الأخرى يكون الصمت من الأمة العربية على هذا العدوان والظلم.. ووجه رئيس جامعة الإيمان نداء للأمة العربية والإسلامية عامة وأبناء الشعب اليمني خاصة قال فيه: أنادي أمتي وأهلي وإخواني وأبناء الشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية وأقول لهم أين أخوة الإسلام أين التعاطف والتراحم الذي أمر به نبينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن نكون كالجسد الواحد وأن نكون كالبنيان المرصوص.. منوهاً إلى أن إخواننا في فلسطين يعلقون أمالاً كبيرة على أهل اليمن راجين من الله أن نكون عند حسن ضنهم، وأن يجمع كلمة اليمنيين على ما فيه خير أمتنا.. وأكد الشيخ الزنداني أنه بفضل الله فإن كلمة اليمنيين وموقفهم تجاه القضية الفلسطينية كلمتنا مجتمعة أكانوا الحاكم أو المحكوم والكبير والصغير والأحزاب والمنظمات والهيئات وجميع المدارس الفكرية والثقافية والسياسية كلها تجتمع عند نصرة القضية الفلسطينية.. مشيراً إلى أن هذا المواقف الموحد هو الأمر الذي جعل إخواننا في فلسطين يتطلعون إلى أهل اليمن لكي يكونوا أصحاب المبادرة في كسر الحصار والصمت العربي وأن يستنكروا الظلم الواقع عليهم.. ودعا الشيخ الزنداني جميع القيادات من علماء ومشائخ وسياسيين ومفكرين إلى التحرك وأن يرفعون أصواتهم لكسر الصمت العربي المخزي. وفي سياق متصل وحول التوجيهات والمواقف التي تتبناها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في اليمن للحد من نشاطها المساند لمقاومة الاحتلال والعدوان الصهيوني والدفاع عن مقدسات وأرض وعرض الأمة العربية والإسلامية قال الشيخ الزنداني: العالم اليوم يكاد يكون منقسماً إلى فئتين تسيران في اتجاهين مختلفين، فهناك فئة تسير في ركاب الهيمنة الأميركية والصهيونية ومن ورائها وفئة أخرى تقاوم هذا العدوان والاحتلال وضد الظلم، وهم أبناء الشعوب العربية والإسلامية الذين ينتصرون للقضية الفلسطينية وينصرون إخوانها عملاً بواجبهم وقيمهم الدينية نحو قضية عادلة يشهد العالم كله بعدالتها.. وأضاف: العالم كله يعلم أن "حماس" حركة من حركات المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني اختارها في انتخابات حرة شهد العالم بنزاهتها.. وهي جزء من هذا الشعب الأصيل وطليعة من طلائعه.. موضحاً بأن العداء لحماس هو عداء لصالح أعدائنا الصهاينة. ونصح الشيخ الزنداني في ختام تصريحه كل من يسعون للحد والوقوف في وجه نشاط حركة "حماس" في اليمن ويسعون للنيل من هذه القوة الفلسطينية المجاهدة الصامدة المرابطة إذا لم ينصروهم بأن يكفوا عنها ألسنتهم وأذانهم.