أكد النائب عبد العزيز جباري أن وجود هيئة حماية الفضيلة ومحاربة الرذيلة لا يخدم الدين ولا يخدم المجتمعمشيراً إلى أن المجتمع اليمني مجتمع محافظ ووجود هذه الهيئة سيكون مثل التجارب في بعض دول الجوار. وأشار جباري في تصريح (لأخبار اليوم) أن الهيئة قد توظف سياسياً لكن محاربة الرذيلة يمكن أن تتم عبر قنوات رسمية. وأضاف جباري أنه كان يفترض أن نحارب الفساد والرشوة والغلاء التي دمرت كل شيء مؤكداً أن هذا الفساد أرذل الرذائل ولو حاربناه لقللننا من الفساد الأخلاقي. وقال أن بعض التصرفات لا يقبلها المجتمع اليمني موجودة منذ عهد الرسل اليمن أفضل حال من غيرها من الدول. وعن وجود بعض الوزراء في تشكيل هذه الهيئة أكد جباري أن فاقد الشيء لا يعطيه مشددًا على أن الحفاظ على الأخلاق يأتي من خلال محاربة نهب الثروات. من جانبه وفي اتجاه آخر أكد الاستاذ الخضر بن عبد الملك الشيباني رئيس تحرير مجلة المنتدى أن وجود هذه الهيئة ستساهم بشكل فاعل في بث القيم السامية والخير والفضيلة بين الناس من خلال تعاونها مع بقية المؤسسات الرسمية الشعبية في مواجهة المنكرات. وأكد الشيباني أن هذه الهيئة ولدت نظراً للتحول الحاصل في صبغة المجتمع من الناحية الأخلاقية. وفي الاتجاه الأول قال النائب زيد الشامي أن الفضيلة لا يختلف عليها اثنان مبدياً عدم ارتياحه لتناول الصحف لموضوع الهيئة والتي وصفها بالخروج عن اللياقة حتى أن الفضيلة صارت محل خلاف. وقال أن مسألة الحفاظ على الأخلاق وحماية الفضيلة هو من واجب الدولة. هذا وفي ذات السياق أكد الشيخ أحمد حسن المعلم أن العلماء الذين تقدموا بمشروع هيئة الفضيلة ليس لهم أي مآرب دنيوية أو مصالح أنما هدفهم إقامة شريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك بالاتفاق مع الجهات الرسمية منكراً أن يكون هناك أي مبرر لهذه الحملة التي شنت ضد الهيئة مشيراً إلى أن هؤلاء الذين يشنون الحملة يحملون في قلوبهم مرضاً واصفاً إياهم بالمنافقين أو من يميلوا إلى اتباع الشهوات.