سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد مشاركته في احتفالات ليبيا بالعيد الأربعين لثورة الفاتح.. الرئيس يعود إلى أرض الوطن عقب قمة يمنية أردنية سعودية بحثت العلاقات الثلاثية والتحديات الإقليمية
عاد فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساء أمس إلى العاصمة صنعاء بعد زيارة المملكة المغربية والجماهيرية العربية الليبية الشقيقة شارك خلالها في احتفالات الشعب الليبي الشقيق بالعيد ال"40" لثورة الفاتح من سبتمبر الليبية. وكان رئيس الجمهورية قد زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية في مقر إقامته بمدينة أغادير بالمملكة المغربية للاطمئنان على صحته. وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان عن تقديره وامتنانه لأخيه فخامة الأخ علي عبدالله صالح على مشاعره الأخوية الصادقة. . منوهاً بالعلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. وعقد كل من فخامة رئيس الجمهورية وسمو ولي العهد السعودي وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية جلسة مباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها على مختلف الأصعدة. . بالإضافة إلى التطورات والمستجدات العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. حضر الجلسة من الجانب اليمني رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ووزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ووزير شئون المغتربين أحمد مساعد حسين وأمين عام رئاسة الجمهورية عبدالله حسين البشيري ، والسفير احمد عبدالله الباشا سفير اليمن في المغرب ، ومن الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وعدد من أصحاب السمو الملكي والأمراء. وجرى لفخامة الرئيس استقبال رسمي في مطار أغادير، حيث كان في مقدمة مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وعدد من أصحاب السمو الملكي والأمراء، ومسئولون مدنيون وعسكريون في المملكة المغربية الشقيقة. وتأتي هذه الزيارة التي قام بها الرئيس اليمني واللقاءات التي جمعته مع العاهل الأردني وولي العهد السعودي في الوقت الذي تعيش فيه الدول الثلاث ( الأردن والمغرب والسعودية ) علاقات متوترة واضطرابات بين شد وجذب مع إيران وتوقع محللون سياسيون بحث هذه العلاقات والتوترات مع إيران خلال الاجتماع الثلاثي.