توفت امرأة في الثلاثينيات من عمرها أثناء إمساكها "بكبس" جهاز كهربائي مع رجوع تيار الكهرباء الذي استمر انقطاعه لأكثر من خمس ساعات حتى بعد منتصف ليلة أمس الأول. وقالت مصادر بالمستشفى إن المتوفية "أ .م.ع" هي أم لأطفال يسكنون بحارة الزعفران وتم إسعافها على الفور بعد الحادث إلى مستشفى الحديدة التخصصي مع زوجها الذي كانت تبدو على وجهه علامات الحزن الشديد والدموع إثر الفاجعة تحسراً على مفارقتها للحياة. وفي نفس الساعة بمستشفى الحديدة أحضرت سيارة الإسعاف أحد الشباب يدعى محمد قاسم الخليدي 23 عاماً إلى قسم الطوارئ إثر حادث صعق كهربائي حدث بصيدلية بالحي التجاري عندما كان يمسك بكابل ماطور كهرباء ورجوع التيار بعد انقطاعه سبب له صعقة أليمة في يده اليسرى والقفص الصدري، ووجه الدكتور بقسم الطوارئ بسرعة الإسعافات الأولية له وكشافة للموضع المصاب وحمداً لله على السلامة من الكهرباء التي كادت تودي بحياته والتي بسبب انقطاعها المتكرر أصبحت تهدد حياة المواطنين وسط صمت الجهات المعنية بالوزارة ومؤسسة الكهرباء بالحديدة "وطفي لصي" بأرواح الناس!