أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان أن عناصر التمرد الحوثي ومنذ الوهلة أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان أن عناصر التمرد الحوثي ومنذ الوهلة الأولى لنزول اللجان المشرفة على تنفيذ آليات وقف الحرب يمارسون العديد من الخروقات ويتعمدون التسويف والمماطلة ويرفضون حتى اللحظة تسليم الألغام التي يتم انتشالها ويرفضون النزول من الجبال لليوم الرابع على التوالي وفي هذا السياق أكدت المصادر ل"أخبار اليوم" أن عناصر التمرد رفضت يوم أمس السماح لعدد من الأسر النازحة من العودة إلى منازلها في كلٍ من ساقين والعند ورازح وحيدان. وأوضحت المصادر أن عناصر التمرد قامت يوم أمس بجلب أكثر من ثلاثين سيارة من منطقة حرض والجوف محملة بالمؤمن والتموينات الغذائية وتم أخذها إلى مقرات ومراكز المتمردين في كلٍ من رازح ومران وساقين وحيدان ومناطق أخرى بمحافظة صعدة لتقم بعد ذلك بإعادة إنتشار وتوزيع عناصر أخرى. واستحداث عدد من نقاط التقطع على طول الطرق المؤدية إلى المناطق الواقعة في محور الملاحيظ والتمركز أيضاً في المواقع المرتفعة المطلة على الشريط الحدودي مع المملكة والشروع في تخزين الأسلحة في المناطق القريبة من الشريط الحدودي وقاموا بالأعتداء على عدد من المواطنين من أبناء مديرية باقم. إلى ذلك أكدت مصادر صحفية أن اثنين من الجنود استشهدا يوم أمس وجرح اثنان آخران إثر عملية قنص نفذتها عناصر التمرد بمثلث برط في مديرية حرف سفيان. من جانبه ذكر موقع سبتمبر نت أن اثنين من المواطنين هما عبدالله راشد معيض ومحمد علي مقبل من مديرية مجز تعرضا للاختطاف من قبل عناصر حوثية تخريبية وذلك في منطقة سوق العند أثناء تحركهما مع عوائلهما باتجاه المديرية. . وقال مصدر محلي أن العناصر الحوثية التخريبية اعتدت على المواطن حسين محمد الشنيفي من أبناء شنيف مديرية مجز وإطلاق النار عليه لعدم تجاوبه بالحضور حيث نتج عن ذلك إصابة المواطن جابر على الشنيفي وأحمد حسين الشنيفي بطلقات نارية. ونددت مصادر قبلية وشهود عيان أن تلك العناصر تقوم بنقل الأسلحة والذخائر الثقيلة بواسطة الحمير إلى منطقة خلب ولباخ ومجز وهي تقع بين 3 مديريات هي غمر ، رازح ، حيدان ومساحتها حوالي 20 كم ولا يوجد إليها طرق للسيارات