أكدت مصادر إعلامية أن سلطات الاحتلال الصهيوني أفرجت أمس عن الثلاثة البرلمانيين اليمنيين المحتجزين لدى سلطات الاحتلال على خلفية مشاركتهم في أسطول الحرية المتوجه إلى غزة. وقال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أن أعضاء البرلمان اليمني الثلاثة نشطاء السلام اليمنيين المحتجزين لدى حكومة الكيان الصهيوني والذين كانوا ضمن أسطول الحرية المتجه إلى غزه سيتم نقلهم إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة تمهيدا لعودتهم إلى اليمن. وقال القربي في تصريح لوكالة (سبأ) أن وزارة الخارجية اليمنية بناء على توجيهات الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية قامت بمتابعة وضع النشطاء اليمنيين والمطالبة بالإفراج عنهم عبر عدد من الدول الشقيقة والصديقة من ضمنها الأردن وكذلك عبر منظمة الصليب الأحمر. وعبر وزير الخارجية عن تقدير الحكومة اليمنية لموقف جلالة الملك عبد الله بن الحسين والحكومة الأردنية في سبيل تأمين إطلاق سراحهم واستقبالهم ورعايتهم. . لافتاً إلى أن جلالة الملك عبد الله وجه بإجراء ترتيبات نقلهم ومعالجة الجرحى من النشطاء في المستشفيات الأردنية. وكان نشطاء قافلة الحرية المتجهة إلى غزة قد تعرضوا لاعتداء من قبل القوات الإسرائيلية نجم عنه قتل وجرح عدد منهم. إلى ذلك أدان يهود اليمن المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد أسطول الحرية المتجه إلى غزة. وأكد حاخام الطائفة اليهودية يحيى يوسف في اتصال ب"نيوز يمن" أن ما قامت به القوات الإسرائيلية يتعارض مع الشرائع السماوية والقيم الإنسانية والأعراف ويناهض حقوق الإنسان. وجدد يوسف مطالبته الكيان الإسرائيلي برفع الحصار عن قطاع غزة على اعتبار أن الأبرياء لا يدفعون ثمن ذنب لم يقترفوه. تجدر الإشارة إلى أن أسطول الحرية يضم عددا من السفن من عدة دول، تحمل على متنها 750 متضامنا من أكثر من 40 دولة، بينها 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من ضمنهم برلمانيون من اليمن وهم الشيخ محمد الحزمي والشيخ هزاع المسوري النائبين عن الإصلاح بأمانة العاصمة