تحدثت جريدة "الاقتصادية" المصرية عن تقرير أظهرت فيه إحصائية صادرة عن الإدارة العامة للتوثيق في وزارة العدل اليمنية، أن الجنسية السعودية احتلت المرتبة الأولى في مراتب الزواج المختلط في اليمن بنسبة 28 في المائة، وبعدد 313 حالة زواج منها 309 حالات زواج سعوديين من يمنيات، وأربع حالات فقط زواج يمنيين من سعوديات. وأشار التقرير إلى أن حالات زواج السعوديين من اليمنيات انخفضت خلال العام الماضي مقارنة بعام 2009 بنحو 103 حالات. وأظهرت الإحصائية نشرتها وسائل إعلامية يمنية رسمية، أن موافقات زواج الأجانب من يمنيات بلغت 865 موافقة، فيما بلغت موافقات زواج اليمنيين من أجنبيات 229 موافقة. وبينت الإحصائية ارتفاع حالات زواج الإماراتيين من يمنيات حيث بلغ 239 حالة، مقارنة ب 236 حالة في2009، فيما بلغ عدد حالات زواج اليمنيين من إماراتيات ثماني حالات فقط عام 2010 مقارنة بست حالات في 2009. وفي السياق ذاته أوضح التقرير أن الجنسية الأمريكية احتلت المرتبة الثالثة في الزواج المختلط ب59 حالة، منها 30 حالة زواج أمريكيين من يمنيات، و29 حالة زواج يمنيين من أمريكيات، وتراجعت البحرين إلى المرتبة الرابعة ب54 حالة، بينها تسع حالات زواج يمنيين من بحرينيات. وبين التقرير أن حالات زواج العمانيين من اليمنيات في 2010 بلغ 40 حالة، و21 حالة زواج من قطريين، و29 حالة زواج من مصريين، و19 حالة زواج من سوريين، فيما تزايد زواج اليمنيين من صوماليات إلى 40 حالة ومن أثيوبيات إلى 30 حالة. من جانبه عزا أحمد القبلاني مدير عام التوثيق والتسجيل في وزارة العدل اليمنية،الانخفاض في حالات الزواج المختلط إلى الإجراءات الدقيقة والسليمة التي تمر عبر القنوات الرسمية كوزارتي العدل والداخلية للموافقة عليها، التي تضمن في الأخير حقوق الطرفين، خاصة حقوق المرأة اليمنية. وأشار القبلاني إلى أن ارتفاع وعي المواطنين، خاصة أولياء أمور الفتيات اليمنيات بضرورة المصادقة وتوثيق عقد الزواج من الأجانب الطالبين الزواج من بناتهم قد منع وقوع بناتهم في فخ الزواج السريع الذي قد يقع فيه البعض.
