أعرب وزير الصحة اليمني/ عبدالكريم راصع عن شديد امتنانه وتقديره للعمل الانساني الكبير الذي قدمته الكويت لبلاده في مختلف الظروف والأزمات التي واجهتها الجمهورية اليمنية، مؤكداً أن ذلك يعبر عن صدق مشاعر الإخاء والتعاون بين البلدين الشقيقين. وفي هذا الصدد نقلت جريدة "القبس" الكويتية، عن وزير الصحة اليمني، قوله: -عقب زيارته لجمعية الهلال الاحمر الكويتي- إن الكويت "أكثر الدول فاعلية في تقديمها للمساعدات الانسانية على مستوى العالم، وأن جهودها في هذا المجال تحظى بتقدير العالم كله، مشيراً إلى ما قدمته في هذا الصدد من مساعدات إغاثية ودوائية لليمن إبان أحداث صعدة الاخيرة". وأضاف أن الكويت قدمت خدمات أساسية ناجحة لليمن في مجالات عدة منها التعليم والصحة والبنية التحتية والمنشآت الاخرى مثل المنشآت والمباني في عدد من المحافظات اليمنية مازالت تحمل أسم الكويت مثل "مدرسة الكويت ومستشفى الكويت وشارع الكويت" وغيرها من المنشآت الحيوية. وفي ذات الإطار وحول العلاقات الصحية بين البلدين قال راصع إن الكويت لعبت دوراً مهماً في تاريخ التنمية في اليمن منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي حيث مولت العديد من المشاريع الصحية منها المستشفى العسكري في صنعاء ومستشفى الحديدة العام وثمانية عشر مستوصفا صحيا والمعهد الصحي وبنك الدم والمختبر المركزي. وأشاد بجهود جمعية الهلال الاحمر الكويتي المكثفة والرامية الى الحد من تداعيات الظروف التي يعانيها المتضررون جراء الكوارث الطبيعية في شتى بقاع العالم، مشدداً على أن جهود الجمعية في هذا الصدد جزء من الواجب الإنساني الذي يعبر عنه الموقف الرسمي للكويت قيادة وحكومة وشعباً. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس البرجس أن الهلال الأحمر الكويتي بذل كل ما في وسعه لتسهيل وتسريع إيصال الاحتياجات الإنسانية إلى الأشقاء في اليمن. وأوضح أن هذه المهمة الإنسانية لإغاثة الشعب اليمني الشقيق جسدت سياسة القيادة الحكيمة للكويت، القائمة على مساعدة المحتاج وإغاثة المنكوبين في جميع أنحاء العالم.