وبحسب شهود عيان ل"اخبار اليوم" أن اللواء "25" ميكا والبحرية قد كبدا تلك العناصر المسلحة خسائر كبيرة في الأرواح، مشيرين إلى أن اللواء "119" مشاة المتمركز على مشارف مدينة المسيمير قد قصف بصواريخ الكاتيوشا مواقع المسلحين الذين يتمركزون في محيط مدينة زنجبار والمزارع المحيطة بمنطقتي الكود والمسيمير وذلك بهدف التوغل في مدينة الكود. وأكد شهود عيان أيضاً أن الطيران الحربي قد قصف أمس عدة مواقع في الخاملة والمسيمير. وأكد شهود عيان أن الألوية المرابطة في دوفس واللواء "119" تتأهب لمعركة الحسم خلال الأيام القليلة القادمة لاقتحام مدينة زنجبار ومواجهة المسلحين في المناطق التي يتمركزون بها. وأوضحوا أن الضربات الموجعة التي لحقت بالمسلحين خلال أمس وأمس الأول أسفرت عن مقتل نحو "36" شخصاً وإصابة "18" آخرين، حيث شوهد أمس "شيول" تابع لمؤسسة مياه جعار تم نهبه من قبل المسلحين وقاموا بحفر مقابر جماعية في مقبرة جعار ودفن جميع القتلى. إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن القصف الكثيف الذي واجهه المسلحون خلال اليومين الماضيين في مدينة زنجبار جعلهم يعيدون انتشارهم في المناطق الوسطى وذلك بهدف تأمين عملية الهروب في حالة تزايد الضغط عليهم من قبل الألوية المرابطة في أبين. وفيما يتعلق بالجانب الإنساني وما يعانيه أبناء مديرية خنفر من إحراق جراء الحصار المفروض على المحافظة، فقد قام أمس وفد الصليب الأحمر ومنظمة عطاء بزيارة تفقدية إلى مستشفى الرازي العام بجعار واطلعوا على وضعه وما يعانيه من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية وخاصة أقسام الطوارئ والتخدير. من جانبه طالب الدكتور/ عبدالله باشراحيل رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر هيئة مستشفى الرازي بجعار ممثلة بالدكتور/ الدويحي بضرورة رفع كل تلك الإحتياجات الخاصة بالمستشفى وذلك بهدف تزويده بالأدوية والمستلزمات الطبية. ///////