اتهم العميد/ حميد القشيبي قائد اللواء "310" مدرع، المؤيد للثورة، اتهم من وصفهم ببلاطجة بقايا النظام بالوقوف وراء محاولة اغتياله أصيب خلالها شقيقه، في محافظة عمران. وقال العميد/ القشيبي - في اتصال هاتفي مع قناة سهيل الفضائية - بأنه تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، هي الثانية منذ بداية رمضان الماضي، مؤكداً بأن العملية مرتبة من قبل بقايا النظام. ونجا القشيبي من كمين مسلح تعرض له أثناء عودته من جولة ميدانية تفقدية قام بها في المناطق التي ينتشر بها أفراد لوائه في منطقة "الأشمور" بمحافظة عمران الأربعاء الفائت. إلى ذلك أدان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية بشدة، المحاولة الآثمة لاغتيال الشخصية الوطنية العميد/ حميد القشيبي التي أسفرت عن إصابة شقيقه وبعض مرافقيه، محذراً من وصفهم ببقايا النظام العائلي من الاستمرار في استهداف الشخصيات الوطنية التي انحازت لقوى الثورة السلمية ولخيارات الشعب وتطلعاته في بناء اليمن الجديد. دعا المجلس الوطني - في بلاغ صحفي له - كل القوى الوطنية الشريفة على امتداد الساحة اليمنية للوقوف صفاً واحداً لإجهاض المشروع التدميري الدموي لبقايا النظام وأساليبه في استباحة دماء اليمنيين والشخصيات الوطنية والقيادية المدافعة عن الثورة الشبابية الشعبية السلمية. من جهتها أدانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عمران حادثة الاستهداف الإجرامية التي تعرض لها العميد القشيبي. وحملت بقايا النظام مسؤولية تورطها في التصفيات الدموية لمعارضيها ومؤيدي ثورة الشعب السلمية المطالبة برحيلهم، واعتبرته مؤشراً خطيراً يكشف نوايا بقايا النظام المبيتة لجر البلاد إلى حرب أهلية وتفجير الأوضاع عسكرياً. كما عبر شباب الثورة بعمران عن استنكارهم الشديد للمحاولات الآثمة والمتكررة للنيل من رموز ومؤيدي الثورة السلمية، مؤكدين أن استهداف العميد/ القشيبي يأتي بسبب مواقفه المشرفة والشجاعة لتأييد ثورة الشباب السلمية، حيث كان انضمامه ومعه كافة أفراد اللواء "310" مدرع مكسباً إيجابياً لثورة الشباب، معتبرين استهداف العميد/ القشيبي استهدافاً مباشراً للثورة السلمية وشبابها.