أكد الأمين العام لجمعية الربابنة والمهندسين البحريين اليمنية أن الجمعية وفي إطار أهدافها ستعمل على توسيع رقعة نشاطها ليشمل مختلف مناطق الجمهورية من خلال التواصل مع بقية زملاء المهنة في كل من موانئ الحديدة والمكلا والمخا وسائر الموانئ اليمنية ، مشيراً إلى أن باب الانتساب لعضوية الجمعية ما يزال وسيظل مفتوح للجميع بما في ذلك للكوادر البحرية اليمنية العاملة في الخارج . وأوضح الكابتن بحري مرو سعيد محمد الحمادي - الأمين العام للجمعية في سياق تصريحه ل (أخبار اليوم)- بأن الجمعية وبعد استكمالها للنظم الداخلية الخاصة بإدارة شئونها سيكون من ابرز أولوياتها الاهتمام ببناء علاقات تعاون وطيدة وطيبة مع كافة الجهات المعنية وذات العلاقة بالمجال البحري مثل هيئة الشئون البحرية ومؤسسة موانئ خليج عدن ووزارة النقل وبما يمكن الجمعية في الأخير من الإسهام كجهة استشارية مدنية طوعية لتحقيق الاستفادة القصوى من الكوادر البحرية الجيدة في بلادنا عن طريق تسخير طاقاتها وقدراتها في عملية التطوير والتنمية في الوطن . وأضاف ( الحمادي ) : « كما ستولي الجمعية بإذن الله تعالى أيضاً ملف الإخوة المختطفين من البحارة اليمنيين في الصومال أهمية خاصة وقصوى عن طريق قيام الجمعية بإجراء ما يلزم من اتصال وتواصل وتنسيق مع كافة الجهات المعنية بهدف تفعيل الملف « . وأردف بالقول : « وناهيك عن التواصل مع الجهات المسئولة عن الملف في اليمن فإن الجمعية ستعمل كذلك على فتح قنوات التواصل مع كافة المنظمات البحرية والحقوقية الدولية ذات الصلة والاختصاص من ناحية وأسر المختطفين من ناحية أخرى بغرض تبني مطالبهم وبحسب الإمكانيات المتاحة للجمعية ومنظمات المجتمع المدني التي سيتم التواصل معها أو الاستعانة بها عند فتح ملف البحارة المختطفين . يذكر بأن جمعية الربابنة والمهندسين البحريين اليمنية والتي يرأسها القبطان حسام علي شائع هي منظمة استشارية مدنية وطوعية غير ربحية من منظمات المجتمع المدني ذات الطابع النوعي ، وقد تم إشهارها وانتخاب هيئتها الإدارية منتصف الشهر الجاري مارس 2012م .