قالت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" إن أفراد الجيش المرابطين في نقطة مدينة المخزن قد تمكنوا أمس من ضبط سيارة مفخخة كان يستقلها صومالي الجنسية. وأكدت المصادر بأن الجيش قد اشتبه بالسيارة لوجود بلاغ سابق عن قيام عناصر القاعدة بإعداد سيارة أخرى مفخخة بعد تفجير الأولى التي استهدفت منزل عبداللطيف السيد رئيس اللجان الشعبية بجعار الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الجيش قد قام بنقل السيارة إلى جبل خنفر واحتجاز صاحبها للتحقيق معه. وعلى صعيد آخر قالت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" إن اللجان الشعبية وقوات من الجيش عثروا خلال مداهمتهم أمس الأول منزلاً بمنطقة المثلث بمدينة جعار بمحافظة أبين على مصنع لتصنيع العبوات الناسفة وأسلحة وذخائر وألغام أرضية وملابس وعباءات نسائية تستخدمها عناصر القاعدة للتنكر بها. وأكدت المصادر أن قيام اللجان الشعبية بمداهمة ذلك المنزل جاء بعد أن تلقت اللجنة معلومات من الأشخاص الذين تم القبض عليهم من عناصر القاعدة الأسبوع الماضي والذين أكدوا بأن المنزل يتواجد فيه مصنع للمتفجرات وأسلحة، مشيرة إلى أن تلك العناصر قد كشفت خلال التحقيق بأن العناصر التي كانت بالمنزل قد نفذت عملية الاقتحام لمركز شرطة جعار وقامت بقتل أربعة من الجنود المستجدين في الشرطة. وأضافت المصادر أن اللجان مازالوا يطاردون تلك العناصر التي هربت من المنزل، بينهم قياديان من أبناء مدينتي جعار وزنجبار. وفي سياق متصل قالت المصادر إن قبائل العواذلة والنخعين بمدينة لودر بمحافظة أبين أعلنت عن إباحة دماء 22 عنصراً من أبناء مدينة لودر والذين ينتمون للقاعدة وطالبت القبائل الأجهزة الأمنية بضرورة القبض على تلك العناصر من أبناء لودر الذين يتواجدون في محافظات شبوة وعدن والبيضاء, محملة أهالي تلك العناصر المسئولية في التستر على أبنائهم, وأكدوا بأنهم سيظلون يحمون مدينة لودر من تلك العناصر. يذكر أن قبائل العواذلة والنخعين قدمت العشرات من الشهداء والجرحى خلال تصديهم للعناصر القاعدة في محافظة أبين.