في قمة إنجليزية ساخنة ..نجح أرسنال في خطف تعادل مستحق من مانشستر سيتي بنتيجة 1-1 في المواجهة التي جمعت بين الفريقين على ملعب الإتحاد مساء أمس الأحد ضمن لقاءات الجولة الخامسة من البريمييرليج. هدفا اللقاء جاءا بتوقيع مدافعين ،حيث منحت رأس ليسكوت التقدم لمانشستر سيتي في الدقيقة 40 ،وتمكن كوتشليني من خطف التعادل لأرسنال في الدقيقة 82 ،ليحصل كل فريق على نقطة رفعا بهما رصيدهما إلى 9 نقاط. المواجهة التي أقيمت برعاية إماراتية - على إعتبار أن شركة الإتحاد للطيران هي الراعي الرسمي للسيتي والإماراتية الراعي الرسمي لأرسنال – جاءت مثيرة للغاية منذ لحظاتها الاولى ،وتبادل الفريقان السيطرة على مجرياتها وكانت الخطورة من نصيب أرسنال في الشوط الاول الذي شهد هدف السيتي والعكس كان صحيحاً في الشوط الثاني الذي تمكن فيه أرسنال من التعادل. بدأ السيتي في التقدم للأمام تاركاً وراءه مساحات واسعة منحت لاعبي أرسنال حرية أكبر في الهجوم،خاصة عن طريق الهجمات المرتدة التي كان أخطرها في الدقيقة 17 من إنفراد تام لجيرفينيو إثر تمريرة من أبو ديابي ،لكن النجم الإيفواري فشل في ترويض الكرة ليهدر فرصة محققة للتقدم. مثلت الهجمات المرتدة للأرسنال خطورة كبيرة على مرمى السيتي خاصة من خلال الإنطلاقات في الجبهة اليمنى،ومن إحدى هذه الهجمات إنطلق ينكيسون وراوغ ليسكوت ودخل منطقة الجزاء وأهدى تمريرة رائعة لبودولسكي على حدود منطقة الجزاء ،لكن النجم الألماني أطاح بالكرة مهدراً فرصة جديدة للمدفعجية. وفي وقت تفوق فيه دفاع ارسنال على هجوم أصحاب الأرض،جاء الحارس الإيطالي مانوني ليخطأ خطأ لا يغتفر عندما خرج بطريقة خاطئة على كرة عرضية من ضربة ركنية للسيتي وجدت رأس ليسكوت يحولها بكل سهولة في المرمى الخالي مهدياً السيتي التقدم في الدقيقة 40. وكما كان متوقعاً ،إندفع المدفعجية للهجوم بحثاً عن التعادل على الأقل لكن خطورة هجمات الفريق لم ترتق لما كانت عليه في الشوط الأول في ظل بطئ لاعبي الفريق في التحضير الأمر الذي إستوجب ضرورة الدفع بأحد النجمين والكوت أو تشامبرلين. تألق جو هارت في الدقيقة 82 وأنقذ مرماه من تسديدة كازورلا وحولها ببراعة لركنية ،لكن تألق هارت لم يستمر طويلاً بعدما نجح كوتشليني في دك شباكه بتسديدة قوية في الدقيقة 83 محرزاً هدف التعادل للمدفعجية. وحقق مانشستر يونايتد فوزه الرابع هذا الموسم عندما قهر ليفربول بنتيجة 2-1 ، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب اَنفيلد معقل الريدز في الأسبوع الخامس من الدوري الإنجليزي ، وبهذه النتيجة يرتفع رصيد المانيو إلى 12 نقطة في المركز الثاني خلف المتصدر تشيلسي بينما تجمد رصيد الليفر عند نقطتين فقط محتلا المركز ال18 في بداية سيئة هذا الموسم . جاء اللقاء قويا وسريعا يليق بدربي الفريقين وسيطر ليفربول على مجريات الشوط الأول تماما بينما أتاح النقص العددي للريدز بعدما طرد حكم اللقاء اللاعب شيلفي في الدقيقة 39 الفرصة أمام مانشستر لمبادلة الليفر الهجوم في الشوط الثاني .. أحرز لليفربول جيرارد في الدقيقة 46 بينما تعادل للمانيو رافاييل في الدقيقة 51 وأحرز هدف التقدم لمانشستر فان بيرسي من ركلة جزاء في الدقيقة 81 . مع مطلع الشوط الثاني أجرى كلا المدربين تغييرا حيث دفع فيرجسون بسكولز بدلا من ناني الذي إختفى في الشوط الأول بينما دفع رودجيرس بسوسو بدلا من بوريني .. ولم تختلف بداية الشوط عن سابقه حيث هاجم الليفر منذ البداية وفي الدقيقة الأولى يترجم جيرارد قائد الريدز سيطرة فريقه وأحرز الهدف الأول من تسديدة متقنة بيسراه سكنت الزاوية اليسرى لأنديرس ليدجارد حارس مانشستر . فطن لاعبو المانيو أن إستمرار تقهقرهم يعني هزيمتهم وأنهم يواجهون فريق يلعب بنقص عددي أمامهم فإندفعوا للهجوم في محاولة للتعويض ولم تمض سوى 5 دقائق فقط حتى عادل رافاييل النتيجة لصالح المانيو وأحرز هدفا جميلا في الدقيقة 51 بعدما تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء فسددها بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة لتسكن شباك ريينا حارس الريدز معلنة عن عودة الأمور لنقطة البداية . رغم التوقعات بأن يستمر يونايتد في هجومه مستغلا النقص العددي لخصمه إلا أن الريدز واصل محاولاته من خلال إرسال الكرات الأمامية لسواريز .. أما المانيو فقد حاول الهجوم من خلال التمريرات السريعة وإختراق دفاعات الليفر معتمدا على مهارات لاعبيه وبمجهود فردي من فالنسيا لاعب يونايتد يخترق دفاعات الليفر من الجهة اليمنى ويعرقله جونسون داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء يعترض عليها لاعبي الريدز ويتصدى لها فان بيرسي بعد 5 دقائق كاملة لمحاولة علاج أجير مدافع ليفربول وسددها فان بيرسي قوية في الزاوية اليسرى لتسكن شباك ريينا رغم إرتطامها بيده محرزا الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 81 .. ويحاول الريدز العودة للمباراة مرة أخرى وهاجموا بشراسة ولكن النقص العددي لم يسعفهم لينتهي اللقاء بفوز مانشستر 2-1 في قمة شمال غرب إنجلترا .