سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثوار إب يطالبون بالبدء بتوحيد الجيش والأمن ويؤكدون عدم الحوار قبل الهيكلة طالبوا من يدعون بأنهم من أتباع الثورة بنبذ السلاح والمناطقية والمذهبية المقيتة..
احتشد الآلاف من ثوار محافظة إب في ساحتي الشهيد العرومي غرب مدينة إب وساحة نصرة المظلوم بمدينة العدين للمشاركة في جمعة "نعم للقرارات الحاسمة". وطالب الثوار الرئيس هادي بسرعة إصدار قرارات جديدة تزيح أقارب صالح وعائلته من قيادة الجيش والأمن وتعيد للمؤسسة العسكرية اعتبارها وهيبتها وبأن يكون ولاءها لله وللوطن وليس لأشخاص. وطالب خطيب الجمعة في ساحة الشهيد العرومي الدكتور رشيد الصباحي الرئيس بسرعة الاستجابة لمطالب الثوار بإقالة الأبناء والأقارب من الجيش وإعادة هيكلته على أسس وطنيه وعلمية.. ودعا الصباحي "من يدعون أنفسهم بأنهم من أتباع الثورة لنبذ السلاح ليمضي جميعاً أبناء الوطن في بناء اليمن الجديد الخالي من العنصرية والمناطقية والمذهبية المقيتة فكلنا أبناء وطن واحد يتسع للجميع" حد قوله، وأكد الصباحي على ضرورة استمرار الثوار لنهجهم الثوري للوفاء لدماء الشهداء والجرحى الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم لبناء اليمن الجديد القائم على العدل والحرية والنظام والقانون.. ودعا الثوار لليقظة والحذر من مخططات العائلة الصالحية لإجهاض الثورة الشبابية، وعقب صلاة الجمعة ردد الثوار شعارات وهتافات عدة تطالب بإزاحة أبناء وأقارب صالح من قيادة الجيش والأمن ومحاكمتهم واستعادة أموال الشعب وردد الثوار هتافات تضامنية مع الشعب السوري وثورته العظيمة، وفي ساحة نصرة المظلوم جدد خطيب الجمعة على مطالب الثوار منذ انطلاق شرارة الثورة بضرورة بناء جيش وطني بعيد عن ولاءت الأشخاص والنفوذ وأصحاب المشاريع الضيقة والشخصية وأكد على أهمية هيكلة الجيش والأمن للحفاظ على اليمن من الحروب والإنقسامات والدمار ونبه إلى أهم خطوة للبدء بهيكلة الجيش وهي توحيد قيادة الجيش والأمن ومن ثم الشروع بالهيكلة والتي وصفها بالعملية الطويلة نوعا ما، وأكد الخطيب بأن نجاح الحوار مرهون بهيكلة الجيش والأمن وأضاف بأن موقف شباب الثورة والثوار والقوى السياسية واضح من عدم المشاركة في الحوار في حال عدم هيكلة الجيش والأمن وإقالة العائلة من المواقع التي تتربع فيها.