في وقت كانت لجنة وزارة الدفاع قد أقنعت أفراد وضباط اللواء الثامن التابع للحرس سابقاً المرابط في ذمار، ويضم فيه أحد منظومة الصواريخ الحديثة المعروفة ب"أورجان" أقنعتهم بالسماح لقائد اللواء المعين حديثاً العميد/حسين صالح زياد، مقابل أن يتم بحث مطالبه لدى وزارة الدفاع، والمتمثلة بصرف أسلحة رشاشة للضباط "كلاشنكوف 14 13 k" وكذا صرف قطعة أرض أسوة بزملائهم في الحرس الرئاسي وضباط 48 وقوات الحرس الموجود في العاصمة صنعاء.. علمت الصحيفة أنه ما أن تم تهدئة الأوضاع في اللواء الثامن اندلعت أحداث تمرد وفوضى في إحدى ألوية الحرس سابقاً يوم أمس. وأكدت مصادر عسكرية ل"أخبار اليوم" أن أفراد وضباط اللواء "26" ميكا المرابط في البيضاء، قاموا بطرد قائد اللواء الجديد العميد الركن/علي حمود الموشكي، قائد محور البيضاء وقائد اللواء "26" ميكا، الذي كان يقوده قبل قرارات الهيكلة العميد/عزيز الحجيري، الذي عين مؤخراً مستشاراً لوزير الدفاع، مشيرة إلى أن الأفراد والضباط في اللواء "26" ميكا قاموا بتحريك الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وطردوا القائد الجديد الذي كان بمعية اللواء الركن/علي محمد صلاح مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي كان حضر أمس مع العميد الموشكي كي يتسنى للأخير الدخول للمعسكر إلا أن أفراد وضباط اللواء قاموا بطرد مستشار القائد الأعلى اللواء/علي صلاح وقائد اللواء الجديد العميد علي الموشكي. وأوضحت المصادر أن اللواء علي صلاح حاول تهدئة الأفراد والضباط الذين عبروا عن رفضهم للقائد الجديد، إلا أنهم صاحوا بصوت واحد "إرحل" مما أضطر اللواء صلاح والعميد الموشكي بعد أن أشتد غضب الأفراد والضباط، إلى التوجه بسرعة نحو المروحية "هيلوكبتر" التي أقلتهما من صنعاء، إلا أن الأفراد منعوهم من الصعود عليها وأبلغوهم أن يعودوا إلى صنعاء على أي سيارة، إلا أن تدخل أركان حرب اللواء "26" ميكا لدى الجنود والضباط، مكن اللواء علي صلاح والعميد الموشكي من صعود المروحية ومغادرة اللواء وسط تأكيد أفراد اللواء بأنهم لن يسمحوا للقائد الجديد بالدخول إلى المعسكر مرة أخرى. وذكرت المصادر أن اللواء صلاح وقائد اللواء المعين حديثاً وعدد من قيادة وزارة الدفاع كانوا قد حضروا إلى اللواء "26" ميكا لحضور عملية دور الاستلام والتسليم بين القائد الجديد والقائد السابق إلا أن عملية الاستلام بالنسبة للواء "26" لم تتم بعد أن رفض منتسبو اللواء استقبال القائد الجديد.
