سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثعيل: معتقلي الثورة سيبدؤون اليوم إضراباً مفتوحاً عن الطعام داخل السجن فيما المئات يحيون جمعة التضامن مع الرئيس للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي ومخفيي الثورة..
أحيا المئات أمس جمعة "التضامن مع الرئيس لتنفيذ توجيهاته" في ساحة سيادة القانون أمام النائب العام بصنعاء، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي ومخفيي الثورة الشبابية. وقال خطيب الجمعة النائب فواد دحابة: "أن المجيء إلى ساحة سيادة القانون والاعتصام فيها ليس لتسول الإفراج عن المعتقلين أو تطبيق القانون من أحد وإنما هي تأسيس لثورة جديدة تعمل على الزج بالقتلة في السجون دون أن تبقى في السجن مظلوماً". وخاطب دحابه النائب العام بالقول: "نحن نطالب اليوم بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالإفراج عن معتقلي الثورة وغداً سنطالب برحيلك". وأعتبر دحابه كل التهم التي كيلت لشباب الثورة المعتقلين عن حادثة تفجير مسجد النهدين كلها باطلة، لافتاً إلى أن "صالح" يعرف من صنع تلك الحادثة ولو كان بيده أي دليل يثبت تورط شباب الثورة لما توانى لحظة عن تقديمه. وطالب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بسرعة تنفيذ القرارات التي يصدرها, محذرا من تأخير الإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة ودعا جميع الثوار في العاصمة بالتضامن الكامل مع المعتقلين والتصعيد حتي يتم الافراج عنهم. وحمل دحابه رئيس الجمهورية المسؤولية الكاملة أمام الله وأمام اسر وأهالي المعتقلين على تنفيذ قرارته والإفراج عن المعتقلين والمخفيين. وحضر صلاة الجمعة عدد من اعضاء مؤتمر الحوار للتضامن مع المعتقلين. إلى ذلك أكد رئيس مجلس معتقلي الثورة الشبابية عبد الكريم ثعيل، أن معتقلي الثورة سوف يبدأو أن إضراباً مفتوحاً عن الطعام ابتداء من اليوم السبت داخل السجن المركزي بصنعاء وحجة وذلك بسب تجاهل توجيهات رئيس الجمهورية بالإفراج عنهم والكشف عن مصير المخفيين. وحمل ثعيل النائب العام كامل المسؤولية عن كل ما قد يترتب على هذا الإضراب من أضرار ومخاطر على المعتقلين خصوصاً وأن البعض منهم يعيشون أوضاعاً صحية متدهورة جراء أعمال التعذيب التي تعرضوا لها داخل زنازين الأمن القومي. وأدى المئات من أَسر معتقلي الثورة وناشطين أمس صلاة الجمعة للأسبوع الثالث على التوالي في ساحة سيادة القانون أمام مبنى النائب العام للمطالبة بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بإطلاق سراح المعتقلين من شباب الثورة والكشف عن مصير المخفيين قسراً.