وصف القيادي في الحراك الجنوبي، عضو اللجنة المؤقتة لمؤتمر القاهرة/ الخضر امشعوي لقاء علي سالم البيض، بالسيد/ نبيل العربي, أمين عام جامعة الدول العربية, بالأحمق وذلك لأن الجامعة العربية ليست المربع الذي يلعبون فيه, كما أفاد. وأضاف في حوار مع صحيفة "أخبار اليوم": للأسف الشديد لم يكن لقاء السيد البيض بالسيد نبيل العربي موفقاً, بل على العكس تماماً, فالجامعة العربية كانت صامتة وتغض الطرف عن تحركات القيادات الجنوبية, باعتبار أنهم إن استطاعوا إقناع العالم بقضيتهم فهي ستدعم ذلك. وأبدى استياءً كبيراً من تعامل ما يسمى قيادات الحراك في الخارج والداخل، مع القضية الجنوبية، قائلاً:" قضية الجنوب نضال شعب وليست ملفاً في شنطة تتنقل بين جدة وبيروت والقاهرة". وطالب امشعوي ضمن حديثه ل"أخبار اليوم" بتصحيح مسار مؤتمر الحوار الوطني وتفادي الأخطاء كإقصاء الأطراف المشاركة في مؤتمر القاهرة، مؤكداً أن الخلافات بين قيادات الحراك الجنوبي، سببها غياب العمل المؤسسي, إضافة إلى وجود المشاريع الخارجية, وأيضاً البحث عن الزعامة.. مضيفاً بأن المال السياسي لعب بالقضية وهو يتدفق من الخارج والداخل وبعضه مما تبقى من العام 94م، وبعض استثمارات الحزب التي لا يعرفون مصيرها حتى الآن, وأيضاً الهبات والمساعدات من أين تأتي وكيف تصرف, ومن الذي يصرفها. وأردف امشعوي:" إنه من العيب أن توجد قيادات جنوبية تريد إقناعهم بالخمسة أقاليم على حساب الجنوب وشعبه، لذلك يصرون على تصحيح مسار مؤتمر القاهرة وتقرير المصير وأقلها إقليمان, هذا إن لم يستطيعوا تحقيق فك الارتباط، ويعد ذلك عجزاً فيهم بأنهم لم يستطيعوا إقناع العالم بعدالة قضيتهم".. كما أبدى أسفه من بعض قيادات الجنوب المنتمية للمؤتمر الشعبي العام في الداخل، تسعى إلى تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ بدون أن تشعر وبحجة الاصطفاف الجنوبي. نص الحوار ص9.
