توفي يوم أمس الأحد السجين بشير محمد أحمد نعمان فاضل 28عام من اهالي مديرية حبيش بمحافظة إب. وكان فاضي يقبع في سجن إب المركزي منذ ثلاث سنوات بتهمة تواجده أثناء ارتكاب جريمة قتل, وأصيب فاضل بمرض السل داخل السجن منذ شهر وتدهورت حالته الصحية وأثار المخاوف من انتقال العدوى بين السجناء وتم عزله . ورغم المناشدات واطلاع رئيس النيابة وكذا رئيس محكمة الاستئناف عن حالته الصحية الحرجة إلا ان قاضي الشعبة الجزائية رفض الإفراج عنه, بحسب أقارب المتوفي. وقال الشيخ حمود عبدالله آل قاسم "بذلنا أنا ومدير سجن اب جهود حيث أطلعنا رئيس النيابة بحالة السجين بشير وأنه قد سدد ما عليه وقد زادت فترة محكوميته حسب الحكم الابتدائي فكان الرد بأنه لا يستطيع الإفراج عنه إلا عن طريق المحكمة فتم التحرك إلى رئيس محكمة الاسئناف وأطلعناه بالتقارير وحالة المذكور وقدمنا له كافة الضمانات للإفراج عنه كعمل إنساني فطلب منا أن نعطيه مدة إلى يوم أمس الأحد حتى يلزم القاضي المتولي قضيته إلا أنه للأسف أصر في تعنته ورفضه في عدم الإفراج عنه رغم اطلاعه على حالته السيئة بل قطع يمينا بأنه لن يطلق سراحه مهما حصل رغم انتهاء فترة محكوميته ولا ندري ماهي الدوافع والأسباب بل وصل به أن يذهب إلى سيارة الإسعاف التي كانت متواجدة في حوش المحكمة وبداخلها السجين المتوفي بشير وأخبر السجين بكل صراحة بقوله لن أستطيع الإفراج عنك أو أن افعل لك أي شيء مما شعر بالقهر وعدم الحديث وحبس أنفاسه وتوفي بالحال". وأضاف "نطالب رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل والنائب العام وكل المنظمات الحقوقية التحقيق في الأمر ومعرفة المتسبب في وفاة السجين فاضل".