أكد المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى رفضه القاطع لفكرة ما يسمى بمشروع الإقليم الشرقي الذي يضم (حضرموت- شبوة- المهرة- سقطرى), واعتبر المشروع عاملاً من عوامل التهميش. وقال إن هذا المشروع "أمر دبّر بليل" على المهرة وسقطرى يستهدف الأرض والإنسان والخصوصية التاريخية والثقافية والاجتماعية لأبناء المهرة وسقطرى ولن يمرره المجلس مهما بلغت التضحيات. وأضاف :" لقد ولّى عهد التهميش والشعوب هي وحدها التي تقرر مستقبلها بمحض إرادتها، وقد حددت المهرة وسقطرى مستقبلهما المتمثل في إقليم المهرة وسقطرى المستقل على حدود ما قبل 67م". وأشاد المجلس في بيان له للوقوف على مستجدات الساحة الأخيرة, أشاد بمواقف أعضاء مؤتمر الحوار من المهرة وسقطرى الممثلين عن أحزابهم ومكوناتهم وتبنيهم خيار أبناء المهرة وسقطرى المتمثل في إقليم واحد مستقل على حدود ما قبل 67م. وناشد البيان أعضاء مؤتمر الحوار من المهرة وسقطرى عدم التخلي عن خيار أبناء المهرة وسقطرى, وألا يلتفتوا إلى أي خيار يخالف السواد الأعظم بمحافظة المهرة وجزيرة سقطرى. وأكد المجلس رفض مخرجات الحوار ما لم تلبِ خيار أبناء المهرة وسقطرى في إقامة إقليم المهرة وسقطرى المستقل الذي يترتب عليه تصويب الخارطة الجغرافية وإعادة الديار التي استقطعت من محافظة المهرة إلى محافظة حضرموت على ما كانت عليه قبل 67م.