وجه التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صعدة مناشدة عاجلة لإنقاذ 19 شخصاً من ناشطيه في مديرية ساقين وبعض المناطق الأخرى في مديريات صعدة.. التجمع اليمني للإصلاح وجه تلك المناشدة العاجلة عبر بلاغ صحفي إلى كل من رئيس الجمهورية وأحزاب اللقاء المشترك ودولة رئيس الوزراء ومؤتمر الحوار الوطني، و جمال بن عمر الأمين المساعد للأمم المتحدة.. وطالب إصلاح صعدة, الرئيس والمشترك وبن عمر بالضغط على جماعة الحوثي لإطلاق ناشطيه والذين تم اختطافهم من منازلهم قبل منتصف الشهر الماضي وتم إخفاؤهم عن أسرهم في معتقلات سرية, محملا وزيرا الداخلية والدفاع مسؤولية حياة المعتقلين لدى جماعة الحوثي المسلحة.. وأكد إصلاح صعدة في البلاغ الصحفي الصادر عنه أمس أن ناشطيه لم يرتكبوا أي ذنب أو جريمة سوى عدم خضوعهم لسيطرة مليشيات الحوثي المسلحة والتي تحاول بين الحين والآخر إلزامهم بالتخلي عن انتمائهم للتجمع اليمني للإصلاح وضمهم إلى مسلحي الجماعة بالقوة. وقال إصلاح صعدة إن أفراده يتعرضون للتعذيب في معتقلات الحوثي في منزل قديم بمديرية ساقين.. والتعذيب بمختلف أنواعه و بشقيه النفسي والجسدي, إضافة إلى تعريضهم للبرد القارس في هذه الليالي الباردة بعد تجريدهم من ملابسهم.. والذي يؤدي في الغالب إلى أمراض مزمنة يعاني منها الفرد طوال حياته ومنها الفشل الكلوي. وأكد إصلاح صعدة أنه تم الإفراج عن شابين من ناشطيه قبل أسبوع وهم في حالة سيئة جراء ما تلقوه من التعذيب والتعريض للبرد القارس.. وطالب كلاً من رئيس الجمهورية والحكومة وأحزاب اللقاء المشترك ومؤتمر الحوار الوطني والسيد/ جمال بن عمر, بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح المعتقلين والإفراج عنهم بشكل سريع و فوري, كون حياتهم تتعرض للخطر. وأكد إصلاح صعدة أن ناشطيه لم يقوموا بأي نشاط غير تلك التي كفلها لهم الدستور اليمني والتي هي أنشطة حزبية مكفولة دستوريا وقانونيا وليس لأحد حق في منع أي يمني من حقوقه التي كفلها له الدستور. وقال في البلاغ الصحفي "نحتفظ بحقنا الدستوري لمقاضاة كل من قام بالتعدي على أفراد الإصلاح وقام بسجنهم وتعذيبهم وسيأتي ذلك اليوم الذي يجد فيه نفسه أمام القضاء وإدانته بتلك الانتهاكات التي ارتكبها بحق شباب الإصلاح"، مؤكداً التزامه بنهجه السلمي ومواصلته لمشواره السلمي مع احتفاظه بحقه في مقاضاة كل من تثبت إدانته بالتعدي في حق من حقوق شبابه, حيث وأن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم.