يواصل مسلحون, عمليات التقطع لحافلات النقل الجماعي الخارجة من محافظة عدن باتجاه محافظتي (المهرة حضرموت) في منطقة بروم, واعتراضها وإرغام المسافرين على النزول منها والصعود على متن سيارات (البيجو والصالون) تحت تهديد السلاح. وأوضح علي صالح الكامل وكيل شركة البراق للنقل الجماعي بعدن خلال وقفة احتجاجية نفذها مالكو شركات النقل الجماعي يوم أمس أمام إدارة أمن عدن أوضح "بأن نقابة نقل حضرموت (البيجو الصالون) تعترض حافلات شركات النقل الجماعي (البراق النمر النور) في منطقة بروم وتمارس أعمال تقطعات وإرغام المسافرين القادمين من محافظات (الحديدةتعزإبعدن) على النزول من الحافلات وإجبارهم على الصعود على متن سيارات البيجو والصالون تحت تهديد السلاح وبينهم عائلات وأطفال", لافتا إلى أنه تم إبلاغ مدير أمن حضرموت إلا أنه رد عليهم بأنه لا يمتلك قوة عسكرية لردع المتقطعين وأن على شركات النقل الجماعي القيام بالمثل مع نقابة البيجو حسب قول الكامل الذي استنكر صمت السلطات المحلية والأمنية تجاه عمليات التقطع لشركات مستثمرة ومرخصة من وزارة النقل ولديها عمالة وتفي بالتزاماتها من الضرائب والتأمين بينما تتكبد خسائر هائلة بعد ترهيب المسافرين على خطوطها وترويعهم. وقال" إن احتكار نقابة البيجو للسوق وعدم خلق باب التنافس لا يخدم المواطن", شاكرا إدارة أمن عدن وشرطة القاهرة على تجاوبهم, محملاً الجهات المختصة ما سيترتب من ردود أفعال حيال تلك الممارسات. وكانت إدارة أمن عدن قد وجهت مذكرتين للنقابة العامة عدن وإدارة أمن حضرموت للاطلاع والتوجيه بعدم اعتراض حافلات النقل الجماعي تجنباً لحدوث أي مكروه للمسافرين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم وتفاديا لردود أفعال مالكي النقل الجماعي ومعالجة الإشكال وفقا للقانون حسب المذكرتين.