كعادته مع الكبار علي ملعب الإتحاد ، نجح مانشستر سيتي في تحقيق فوزاً مستحق علي ضيفه ليفربول بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما بالجولة (18) لبطولة الدوري الإنجليزي. تقدم ليفربول في الدقيقة (24) عن طريق فيليب كوتينيو ، وأدرك فنسنت كومباني التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة (30) ، وأضاف زميله الفارو نيجريدو هدف التقدم في الدقيقة (45) ، ليرتفع رصيد السيتيزن إلي (38) نقطة وضعته في المركز الثاني بجدول الدوري الإنجليزي خلف أرسنال المتصدر بفارق نقطة واحدة ، فيما تجمد رصيد ليفربول عند (36) نقطة ليتراجع إلي المركز الرابع. بداية المباراة جاءت حماسية وساخنة ، كان السيتي هو الفريق الأخطر فيها والأكثر سيطرة وتهديداً لمرمى ميجنوليت حارس ليفربول الذي انقذ مرماه من كرة خطيرة في الدقيقة الرابعة من المباراة لسمير نصري ، ووقف معه القائم الذي تصدى لرأسية في الدقيقة الخامسة لنافاس ، وأهدر كومباني فرصة أخرى للسيتيزن في الدقيقة التاسعة. ليفربول نجح في تجاوز بداية السيتي الساخنة ، وبدأ في الظهور الهجومي بتسديدة متوسطة القوة من ركلة حرة لسواريز كانت في متناول جو هارت حارس السيتي في الدقيقة (14)، ثم انفرد رحيم سترلينج لكن مساعد الحكم أشار بوجود تسلل وسط اعتراضات من رودجرز مدرب ليفربول في الدقيقة (18). البرازيلي كوتينيو منح ليفربول هدف التقدم في الدقيقة (24) بعد تمريرة رائعة انفرد بها مع رحيم سترلينج الذي رواغ الحارس جو هارت وترك له الكرة ليضعها في الشباك مسجلا هدف التقدم لليفربول. مانشستر سيتي هاجم بضراوة بحثاً عن هدف التعادل ، ولاحت فرصة خطيرة ليايا توريه الذي استخلص الكرة بمهارة وسدد بقوة لكن بجوار القائم في الدقيقة (27)، وتعددت الركنيات و العرضيات علي مرمي ميجنوليت لكن دون جديد. فنسنت كومباني قائد السيتي نجح في إدراك التعادل لفريقه عند الدقيقة (31) بضربة رأس قوية لعبها في وضعية صعبة في ظل محاولات فاشلة لدفاع ليفربول لإخراجها قبل تجاوز خط المرمي بعد ركنية نفذها ديفيد سيلفا. إثارة المباراة لم تتوقف في ظل محاولات الفريقين الهجومية ، وإن كان السيتي هدد مرمى ليفربول بشكل أكبر من خلال نافاس في الدقيقة (33) ثم نصري في الدقيقة (37) ، لكن ليفربول كان الأقرب للتهديف في الدقيقة (40) من خلال انفراد لكوتينيو الذي نجح جو هارت في التصدي لتسديدته بعد أن هيأ لويس سواريز له الكرة بشكل أكثر من رائع ، ورد السيتي بمحاولة لنيجريدو ابعدها الدفاع. الإثارة تواصلت في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بتسجيل السيتي للهدف الثاني عن طريق نيجريدو الذي تلقى تمريرة حريرية من نافاس ، استغل تقدم حارس ليفربول ميجنوليت ولعبها من فوقه ، لتمر إلي الشباك بعد محاولة يائسة من حارس ليفربول لإبعادها لكن دون جدوى ، لينهي السيتي الشوط الأول لصالحه بهدفين مقابل هدف لليفربول. سيطر ليفربول في بداية الشوط الثاني وحاول بكل قوة تحقيق التعادل ، وشن هجمات متتالية بدأها هندرسون بتسديدة عالية في الدقيقة (47) ثم محاولة من سواريز في الدقيقة (48) نجح جوهارت في التصدي لها ، ثم محاولة أخري خارج المرمي في الدقيقة (51) ، فيما ظهر السيتي هجومياً عن طريق رأسية لكومباني في الدقيقة (55)، وتصدي ميجنوليت لمحاولة نيجريدو في الدقيقة (58). رودجرز المدير الفني لليفربول أجري أولي تغييراته في الدقيقة (67) بنزول فيكتور موسيس بدلاً من فيليب كوتينيو ، وتصدى ميجنوليت لرأسية نيجريدو في الدقيقة (69) بعد عرضية من ديفيد سيلفا، ورد هندرسون بمحاولة نجح جوهارت في التصدي لها في الدقيقة (70). مانويل بيليجريني أجري أولي تغييراته في الدقيقة (72) بنزول جيمس ميلنر بدلاً من سمير نصري ، وأهدر رحيم سترلينج كرة لا تضيع وهو علي في مواجهة المرمي بعد عرضية رائعة من لويس سواريز في الدقيقة (73) ، ودفع بيليجيريني بدزيكو بدلاً من نيجريدو في الدقيقة (77)، وأخرج رودجرز لوكاس ودفع بدلاً منه بأسباس في الدقيقة (81). مرت عرضية زاباليتا الخطيرة من أمام مرمي ليفربول دون أن تجد من يودعها الشباك في الدقيقة (85) ، وخرج نافاس وحل محله خابي مارتينيز في الدقيقة (86) ، لاحت بعد ذلك فرصتين للسيتي عن طريق كولاروف في الدقيقة (87) ثم يايا توريه في الدقيقة (89) ثم أخرى من دزيكو في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من ضائع ، ونجح أصحاب الأرض في الحفاظ علي الكرة في اللحظات الأخيرة من المباراة لينهوها لصالحهم بهدفين لهدف. وكان ارسنال قد عاد لصدارة الدوري بفضل لاعبه ثيو والكوت الذي قاد فريقه لتحويل تأخر "المدفعجية" بهدف الى فوز بالثلاثة على مضيفه ويستهام. تقدم ويستهام بهدف عبر مهاجمه كارلتون كول في الدقيقة (46) الا أن والكوت نجم المدفعجية تمكن من ادراك التعادل بتسديدة مرت من بين يدي ادريان حارس أصحاب الأرض (ق68)، قبل أن يسجل الهدف الثاني له ولفريقه برأسه (ق 71) من عرضيه البديل بودولسكي الذي تمكن من اضافة الهدف الثالث من تسديدة قوية ( ق79). واستعاد المدفعجية صدارة "البريمييرليج" بعدما رفع رصيده الى (39 نقطة) بينما تجمد رصيد ويستهام، الذي تعرض للخسارة العاشرة له في الموسم الحالي، عند (14 نقطة) في المركز السابع عشر. جاءت المباراة مثيرة منذ بدايتها وكاد نوبل من تسجيل هدف السبق لويستهام من تسديدة قوية الا ان تشيزني حارس مرمى ارسنال أنقذها ببراعة (ق11)، وجاء رد الضيوف سريعا عبر رأسية قوية من كازورلا انقذها حارس ويستهام ادريان (ق16). وتصدت عارضة مرمى المدفعجية لتسديدة صاروخية من محمد ديامي (ق25)، قبل أن يهدر والكوت انفراد بمرمى ويستهام حيث سددها بغرابة شديدة بجوار القائم (ق26)، بينما مرت تسديدة كازورلا فوق العارضة (ق33)، واخرى من جيرو بجوار القائم (ق34)، وثالثة من تسديدة رامزي في يد الحارس (ق35). وشارك الروماني رات بدلا من كولينز المصاب (ق37)، وبعدها لعب ارتيتا تسديدة صاروخية مرت بجوار القائم (ق39)،فيما أضاع نولان اضاع هدفا محققا لاصحاب الارض بسبب الرعونة امام مرمى تشيزني (ق 45+1)، فيما مرت عرضية جيبس من امام جيرو وخط دفاع ويستهام (ق45+2) لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني، ومن هجمة من الجانب الايسر عبر لعبها اوبراين عرضية ارتدت من الدفاع ليسددها نولان ارتدت من الحارس لتجد كول الذي لم يجد صعوبة في اياعها المرمى (ق46). وطالب لاعبو ارسنال بضربة جزاء نتيجة لمس الكرة بيد احد مدافعي ويستهام الا ان حكم اللقاء طالب باستئناف اللعب (ق50) بعدها اهدر جارفيس هدف محقق لاصحاب الارض (ق51) ،بينما مرت راسية اوبرين بجوار القائم (ق54)، وأهدر كارلتون كول هدف محقق من عرضية اوبراين (ق57)، في المقابل أنقذ ادريان حارس مرمى ويستهام فرصتين من تسديدة كازورلا واوزيل (ق60). وبعد مشاركة البديل بودولسكي نشط اداء المدفعجية ،ولعب كازولا تمريرة لوالكوت الذي سددها لتمر من بين يدي ادريان محرزا هدف التعادل لارسنال (ق68)، بعدها مرت تسديدة بودولسكي فوق العارضة (ق70). وتمكن والكوت من تسجيل الهدف الثاني لفريقه برأسه من عرضية بودولسكي (ق 71)، قبل ان يتمكن بودولسكي من استغلال تمريرة جيرو ليسددها قوية لتمر على يسار ادريان وتهتز شباك ويستهام للمرة الثالثة (ق79)، وحافظ المدفعجية على تقدمهم خلال الدقائق المتبقية لينتهي اللقاء بفوز مثير لآرسنال على ويستهام (3-1). وتمكن تشيلسي من تحقيق انتصارًا مهمًا في البوكسينج داي وهذا قبل استقبال ليفربول بعبور عقبة نادي سوانسي سيتي بهدف دون رد على ملعب الستامفورد بريدج. الفوز الذي حققه فريق البرتغالي مورينيو بفضل قذيفة البلجيكي هازارد رفع رصيد تشيلسي إلى النقطة رقم 37 وواصل بها البلوز الضغط على فرق المقدمة واحتل الوصافة مؤقتًا، بينما سوانسي تجمد رصيده عند 21 نقطة في منتصف الجدول. الخطورة انحصرت من جانب واحد في الشوط الأول وهو جانب نادي تشيلسي الذي شن أكثر من خمسة هجمات قريبة على مرمى الحارس تريميل ولكن صادف مهاجمو تشيلسي كالعادة سوء حظ كبير. فمع الدقيقة 11 تقدم النجم البلجيكي "إيدين هازارد" بكرة وتوغل من عمق الملعب قاطعًا مسافة تزيد عن العشرة أمتار ثم صوب تسديدة بعيدة المدى ولكن كرته ذهبت زاحفة في منتصف المرمى. واصل البلوز الضغط وسط تراجع من فريق المدرب لاودرب وفي الدقيقة 22 سنحت فرصة للتسجيل من هجمة منظمة بكرة انتقلت من الجانب الأيسر بتمريرة من أوسكار إلى المنطلق الإسباني "خوان ماتا" الذي وضع كرة بينية مميزة للمتقدم راميريس الذي صوبها بقوة ولكن الحارس تريميل تألق وأبعدها. استسلم حارس البحارة أخيرًا أمام الموج الأزرق الذي كان يقوده المتألق "إيدين هازارد" الذي تكفل بتسجيل أول أهداف فريقه متوغلا بكرة من الرواق الأيسر اخترق بعدها إلى العمق لداخل منطقة الجزاء ثم أرسل تسديدة قوية غالطت المدافع ويليامز والحارس تريميل ليكلل مجهوده طوال الشوط بهدف رائع. وفي الرمق الأخير من الشوط الأول بدأ الكاميروني "صامويل إيتو "سلسلة محاولاته لاقتناص الشباك والتي صادفه فيها سوء حظ كبير فقد انفرد بمرمى الحارس تريميل مع الدقيقة 39 وصوب الكرة باتجاه الشباك ولكن كرته اصطدمت بيد الحارس المتألق وخرجت بعيدة لتضيع محاولة مضاعفة النتيجة في الشوط الأول من فريق المدرب البرتغالي مورينيو. بداية الشوط الثاني كثف فيها البلوز الضغط ولكن إيتو واصل إضاعة الهجمة تلو الأخرى وفي الدقيقة 49 استقبل عرضية مميزة من ماتا وهو داخل منطقة الست ياردات حولها في اتجاه المرمى ولكن تريميل بتألق غير عادي أخرج الكرة بجسده إلى خارج الملعب. انحصر اللعب في وسط الميدان في ظل تراجع تشيلسي لمناطقه الدفاعية واكتفاؤه بهدف وحيد من هازارد، بينما سوانسي لم يكن خطرًا على المرمى. البديل "فرانك لامبارد" كاد يقتل المباراة في الدقيقة 72 بعد هبوطه إلى أرضية الميدان بعدما تواجد في المكان الصحيح على قوس منطقة الجزاء واستغل تمريرة راميريس القصيرة وصوب كرة زاحفة ولكن تريميل واصل التألق وأبعد الكرة إلى ركلة ركينة ليؤكد أنه أحد نجوم المباراة إن لم يكن نجمها الأول. استحوذ سوانسي على المجريات مع الدقائق الأخيرة بغية تسجيل هدف التعادل ولكن دفاعات الأسود صمدت لينهي اللقاء بتفوق تشيلسي بهدف نظيف. وعاشت جماهير مانشستر يونايتد لحظات عصيبة بسبب أداء فريقها المتفاوت ،وتألق مضيفه هال سيتي حتى استطاع الشياطين حسم اللقاء الذي جمعهم بالنمور بثلاثة أهداف لهدفين والعودة إلى الأولد ترافورد بنقاط المباراة الثلاث ،في اللقاء الذي أقيم على ملعب كينجسون. وعاشت جماهير مانشستر يونايتد لحظات عصيبة بسبب أداء فريقها المتفاوت ،وتألق مضيفه هال سيتي حتى استطاع الشياطين حسم اللقاء الذي جمعهم بالنمور بثلاثة أهداف لهدفين والعودة إلى الأولد ترافورد بنقاط المباراة الثلاث ،في اللقاء الذي أقيم على ملعب كينجسون. أرتفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 31 نقطة في حين تجمد رصيد هال سيتي عند 20 نقطة.تقدم هال في الدقيقة الرابعة من اللقاء عن طريق المدافع شيستر، ثم ضاعف النتيجة لأصحاب الأرض ميلر في الدقيقة 13 من اللقاء ، وقلص سمولينج النتيجة بإحراز الهدف الاول لمانشستر في الدقيقة 19 من المباراة ، ثم يتعادل روني في الدقيقة 26 للشياطين ،ورجح كفة الضيوف المدافع شيستر بالتسجيل في مرمى فريقه هال. أرتباك شديد أصاب مانشستر يونايتد منذ البداية على عكس المتوقع بسبب ضعف المنافس النسبي وسهولة اللقاء ،ولكن حملت الدقائق الأولى مفاجأت غير سارة لديفيد مويس عقل مانشستر المدير. فاجأ هال سيتي ضيفه مانشستر بتسجيل الهدف الأول من خطأ دفاعي حيث أرتدت الكرة من الخط الخلفي داخل منطقة الجزاء لتجد المدافع المتقدم جيمس شيستر ليضعها بسهولة في المرمى في الدقيقة الرابعة ليقدم النمور جرس إنذار مبكر أنه ليس بالفريسة السهلة التي تنتظر من يلتهمها. أستمر الأرتباك لحظات داخل صفوف مانشستر حتى عاود هال سيتي استغلال تلك الحالة المتردية لدفاع الشياطين الحمر في حين لم يحاول أي من العناصر الهجومية لابناء ديفيد مويس التقدم والتسديد وإظهار أي ملمح من ملامح الخطورة عقب إصابة مرماهم بالهدف الأول. ضاعف ديفيد ميلر النتيجة لهال في الدقيقة 13 مستغلا خطأ دفاعي ساذج من جوني إيفانز وحالة فقدان الاتزان التي يعاني منها الخط الخلفي للفريق الأحمر لتاخذ المباراة منحى آخر. تبديل إضطراري أجراه مويس في الدقيقة 18 بعد تعرض رافايل الظهير الأيمن للإصابة ليخرج ويدخل بدلا منه عدنان بلوزاي ليضطر فالنسيا الجناح الهجومي الأيمن للعودة إلى الخلف لشغل مركز الظهير. فقد مانشستر يونايتد جزء من قدرته الهجومية بعودة فالنسيا للخلف ولكن تبدو الأمور أفضل قليلا بعد تسجيل كريس سمولينج لهدف تقليص الفارق من رأسيه في الدقيقة 19 بعد لعبة عرضية من كرة ثابتة عن طريق المجتهد واين روني الذي حاول خلال الدقائق الأولى بذل مجهود كبير لمداوة الأخطاء الفادحة التي يرتكبها زملائه في خط الدفاع. دقائق معدودة ويعود روني من جديد للظهور في الصورة من جديد من خلال كرة يتبادلها مع المهاجم داني ويلبك ليتسلمها على حدود منطقة الجزاء يسددها في شباك هال سيتي في الدقيقة 26 من اللقاء ليتعادل الفريقين. حاول مانشستر الحفاظ على النتيجة بهذا الشكل بعد أن نجح في العودة من بعيد ويتعادل مع نمور هال ، في حين كثف اصحاب الأرض هجماتهم لاستغلال أرتباك دفاع مانشستر دون جدوى لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما وتأتي استراحة ما بين الشوطين كفرصة ذهبية لمانشستر لألتقاط الأنفاس ومحاولة أستيعاب ما حدث في الشوط الأول من أخطاء كارثية على أمل عدم تكرارها في الشوط الثاني. أجرى هال سيتي تبديلا بخروج الحارس الأسكتلندي الان ماكجريجو ونزل بدلا منه البديل ستيف هاربر وذلك مع بداية الشوط الثاني من اللقاء. على عكس المتوقع تحفظ هال سيتي في الإندفاع الهجومي مع بداية الشوط الثاني تاركا الفرصة لمانشستر للقيام بذلك ولكنه أستعاض عن الطريقة الهجومية بالهجمات المرتدة التي حاول استغلالها من خلال قطع الكرات المتوالي من خط وسط مانشستر ومنحها للثنائي يانيك ساجبو وداني جرهام للانطلاق سريعا نحو مرمى ديفيد دي خيا. كاد فالنسيا أن يكلف فريقه إكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد أن تسبب في عرقلة يانيك ساجبو وهو في طريقه نحو المرمى ولكن حكم اللقاء أكتفى باشهار البطاقة الصفراء في وجهه في الدقيقة 61 من اللقاء. أدرك ديفيد مويس صعوبة موقف الفريق فدفع بمهاجم آخر في صفوف الفريق فأشرك خافيير هيرنانديز وسحب لاعب الوسط دارين فليتشر في الدقيقة 62 من المباراة. ومن هجمة سريعة فشل مدافع هال جيمس شيستر مسجل الهدف الأول لفريقه في إبعاد كرة عرضية ليخطئ ويضعها برأسه في المرمى ليتقدم مانشستر بالهدف الثالث دون معاناة. حافظ مانشستر على التقدم الذي حققه على ملعب هال سيتي في الوقت الذي حاول فيه هال سيتي البحث عن هدف التعويض لكن خبرة لاعبي الشياطين لعبت دورا حاسما في عدم إندفاع هال لتحقيق غرضه من خلال نجاحه في الاستمرار في الهجوم باحثا عن الهدف الرابع ووضع حد لطموح هال سيتي. لم يستسلم هال لمحاولات مانشستر وفضّل الهجوم على مرمى دي خيا لرد الاعتبار أمام جماهيره التي طالبته بالفوز واستغلال حالة التخبط التي أصابت مانشستر منذ إنطلاق الموسم وتواجده في مراكز متأخرة لم يعتاد عليها خلال مشواره في السنوات السابقة. مع أقتراب المباراة من نهايتها تراجع مانشستر للخلف من أجل الحفاظ على نقاط المباراة والعودة إلى الأول د ترافورد بفوز هام قبل احتفالات الكريسماس حتى لا تصاب جماهيره بالحزن أثناء استقبالهم للاعياد. شهدت الخمس دقائق الاخيرة من الوقت الأصلي أرتباك شديد في دفاع مانشستر وحارسه دي خيا وحاول هال استغلال أكثر من فرصة أتيحت في هذه الدقائق. رفض فالنسيا إكمال المباراة حتى نهايتها وأرتكب خطأ وتعرض للبطاقة الصفراء الثانية ويخرج من ارض الملعب في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي ليكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين ليواجه طوفان من الهجمات شنها هال سيتي على مرمى دي خيا في الوقت بدل الضائع. دفعت حالة الأرتباك مانشستر يونايتد لأرتكاب أخطاء كارثية في الدقائق الاخيرة ولولا سوء التوفيق الذي لازم هال سيتي لتعادل أصحاب الأرض ولكن عاد مانشستر إلى ملعبه بنقاط المباراة . في بقية اللقاءات تعرض إيفرتون لخسارة مفاجأة على ملعبه امام سندرلاند ليفقد ثلاث نقاط ثمينة في صراعه من أجل البقاء بالمربع الذهبي في البريمييرليج. وتراجع إيفرتون للمركز الخامس بتجمد رصيده عند 34 نقطة، مقابل 13 لسندرلاند الذي لم يبرح المركز الاخير. جاء الهدف الوحيد من ركلة جزاء نفذها الكوري الجنوبي سونج يونج كي (ق25). واكتسح نيوكاسل يونايتد ضيفه ستوك سيتي بخمسة أهداف لواحد ، ليعزز موقعه في المركز السادس ب33 نقطة، مقابل 21 للفريق الخاسر في المرتبة العاشرة. تناوب على خماسية نيوكاسل الفرنسيين لويك ريمي (ق44 و65) ويوان جوفران (ق48) ويوان كاباي (ق66) والسنغالي بابيس سيسيه (ق80)، مقابل هدف شرفي للمغربي أسامه السعيدي (ق29). وتعرض ثنائي ستوك سيتي الأيرلنديين جلين ويلان ومارك ويلسون للطرد في غضون ثلاثة دقائق (ق40 و43). كما تعادل توتنهام امام ضيفه وست بروميتش ألبيون بهدف لمثله. واستقر "الديوك" في المركز الثامن ب31 نقطة، مقابل 17 لوست بروم ال15 . تقدم الدنماركي كريستيان إريكسن من مخالفة مباشرة صاروخية (ق36) لكن التعادل لم يتأخر سوى دقيقتين عن طريق السويدي يوناس أولسن. وتفوق ساوثامبتون على مضيفه كارديف سيتي بثلاثية نظيفة من توقيع جاي رودريجز (ق14 و20) وريكي لمبيرت (ق27). وحصل بذلك الفريق الزائر على النقطة 27 في المركز التاسع، مقابل 17 لكارديف الويلزي في المركز ال16. وفاز كريستال بالاس خارج قواعده على أستون فيلا بهدف، وكذلك هزم فولهام مضيفه نوريتش سيتي 2-1 .
