احتضنت محافظة الضالع بقاعة الشهيد الجنيد بالمجمع الحكومي بالمحافظة فعالية تكريم وزارة الثقافة لأكثر من "100" مبدع ومبدعة في المجالات الثقافية والإبداعية المختلفة. وكان الوزير المفلحي قد أكد في كلمته عن أهمية الإبداع في تطوير الأمم ودور الوزارة في رعاية وتشجيع المبدعين باعتبارهم نبض الوطن وراسمي مستقبله. مؤكداً أن تكريم المبدعين في هذه المحافظة يأتي لما لهذه المحافظة من استثنائية ولدورها التاريخي والنضالي في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة. معتبراً أن مهرجان التكريم لم يكون شاملاً لكل مبدعي المحافظة.. وإنه على ثقة أن التكريم هو تكريم لكل مبدع لم نصل إليه في هذه المحافظة الغنية بالمواهب الإبداعية والطاقات الخلاقة. كما وعد بالوصول لكل المبدعين في المراحل القادمة. كما عبر عن إعجابه بعطاءات المبدعين ولتجاربهم القيمة بكل معاني الخير والحب والصدق والجمال. معتبراً تكريم المبدعين الذين قد رحلوا جاء متأخراً ..لكن التأخير خير من عدم المجيء لتكريمهم. فيما محافظ المحافظة فقد شكر معالي وزير الثقافة لتكريمه نخبة من المبدعين مؤكداً أن هذا المهرجان هو احتفالاً واحتفاءً بالمثقفين وإبداعاتهم شاكراً دورهم في رفع صوت الكلمة بدلاً من صوت السلاح مطالباً وزير الثقافة بتحديد هذا اليوم يوماً لتكريم المبدعين كل عام. وفي نهاية المهرجان قام وزير الثقافة ومعه محافظ المحافظة والدكتور/ يحيى الشعيبي وزير الخدمة بتسليم دروع التكريم للمبدعين المكرمين والذين احتواهم في كتاب صدر على نفقة الوزارة متضامناً بسيرتهم الذاتية. يذكر أن التكريم جاء بعد أن حقق المعرض الإبداعي الأول في المحافظة والذي رعاه محافظ المحافظة ونضمه المنتدى الثقافي منتصف يناير الماضي في كلية التربية. ونضم أعمال ثلاثة من رموز الفن التشكيلي في محافظة الضالع وكذا النحات الموهوب عبدالرحمن صلاح، وعدد من أعمال المشغولات اليدوية للمرأة الضالعية، والذي لاقى نجاحاً باهراً عرف بالمبدعين وأعمالهم التي تنافس أعمال الكبار في المحافظات الأخرى. من جانب آخر أفتتح معالي وزير الثقافة بعد انتهاء مهرجان التكريم مقر بيت الفن الذي يضم أعمال الفنانين التشكيليين وقال مدير بيت الفن المبدع / عبده الورقي أن بيت الفن يضم "100" لوحة تشكيلية لمدبعي الفن التشكيلي وسيقوم "البيت" باستقطاب المواهب وعقد الدورات التأهيلية وإقامة معارض للمحترفين ودعمهم بالدورات الخاصة بالرسم وفتح باب العضوية لكل من يريد الانتساب من المبدعين والهاويين في الفن التشكيلي. الجدير ذكره إدانة العديد من المبدعين والمثقفين الذين سقطوا من كشف التكريم لمدير الثقافة الذي تجاوزهم بشكل عدائي. رغم إبداعاتهم وعطاءتهم فيما اعتمد عدد من الأسماء لا صلة لها بالثقافة.