اعتبر مراقبون سياسيون استقبال السلطات الأمنية يوم أمس وكيل وزارة الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له اعتبروا الاستقبال رسالة خاطئة في توقيت خاطئ تبعثها السلطات اليمنية لدول الخليج بصورة عامة والمملكة العربية السعودية بصورة خاصة، بخاصة في ظل المعلومات التي تحدث عنها دبلوماسي غربي والتي كشف خلالها عن توتُّر العلاقات اليمنية السعودية واستياء سلطات المملكة من صمت الحكومة والرئاسة اليمنية تجاه تمدُّد جماعة الحوثي المسلحة في أكثر من منطقة ومحافظة يمنية بقوة السلاح. وكان الدبلوماسي الإيراني والوفد المرافق له قد غادر مساء أمس العاصمة اليمنيةصنعاء بعد زيارة قصيرة التقى خلالها بعدد من المسؤولين اليمنيين بحسب ما نقلته وكالة الانباء اليمنية سبأ التي نقلت عن الدبلوماسي الإيراني قوله: إن اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين اليمنيين كانت إيجابية. وتأتي زيارة الدبلوماسي الإيراني بعد يوم من تصريحاتٍ لوزير الخارجية اليمني الدكتور/ أبو بكر القربي أكد خلالها وقوف إيران وراء إرسال أسلحة الى اليمن وتقديم الدعم لجماعة الحوثي المسلحة. كما كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد اتهم إيران بالوقوف ورى دعم الحراك المسلح جنوباليمن الذي يتزعمه علي سالم البيض من مقر إقامته في الضاحية الجنوبية ببيروت.