كشفت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن تعرض سفينة إماراتية مخصصة للعمل الإنساني لهجوم شنته مليشيا الحوثي وقوات المخلوع في باب المندب. وقالت قيادة التحالف- في بيان لها مساء أمس- إن زوارق تابعة لمليشيا الحوثي والمخلوع هاجمت سفينة إماراتية مخصصة للعمل الإنساني، كانت في طريقها إلى عدن، معتبرة هذا الهجوم مؤشرا خطيرا. وأوضحت قيادة التحالف، أنه تم إنقاذ ركاب مدنيين كانوا على متن السفينة الإماراتية، التي تعرضت للهجوم، دون أن تشير إلى وضع السفينة، وحجم الأضرار التي لحقت بها. وأشارت إلى أن المقاتلات التابعة للتحالف، قامت باستهداف الزوارق التي هاجمت السفينة، بعد مطاردتها. وبينت قيادة التحالف، أن المليشيات الانقلابية في اليمن تنفذ عمليات إرهابية، تستهدف الملاحة الدولية المدنية، والسفن الإغاثية في باب المندب. وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اللواء الركن/ أحمد عسيري، إن مليشيا الحوثي والمخلوع، تستخدم سفن الصيد في عملياتها بباب المندب، لافتا إلى أن هذا مؤشر على العجز الذي تواجهه المليشيات في اليمن. وأوضح عسيري، في تصريح لقناة "الإخبارية" السعودية، حول مهاجمة المليشيات لسفينة إغاثة إماراتية، أن قوات التحالف العربي ردت على استهداف المليشيات للسفينة الإغاثية، في باب المندب، مشيراً إلى أن الشأن في باب المندب، هو شأن دولي، ويؤثر على مصالح دول العالم. وأضاف اللواء عسيري: "في الوقت الذي يتباكى فيه الحوثيون ويطالبون بهدنة نجدهم يستهدفون قوافل إغاثة اليمنيين"، لافتا إلى أنه ليس لدى الانقلابيين توجه لاستقرار اليمن. وشدد المتحدث باسم التحالف، على أن الإجراءات ستكون أكثر صرامة ودقة، من أجل ضمان سلامة السفن الإغاثية التي تأتي من باب المندب. وأشار اللواء عسيري، إلى عدم إمكانية التوصل إلى سلام مع المليشيات الانقلابية في اليمن، حيث قال: "لا نثق في من يقتل المرضى العزل على سفن الإغاثة". وتساءل عسيري، كيف تدعو الأممالمتحدة إلى هدنة مع من يقتل الجرحى وهم في طريقهم لتلقي العلاج، في إشارة منه لاستهداف سفينة الإغاثة الإماراتية في باب المندب، والتي كانت في طريقها إلى عدن.