متابعات- حاول سكير اقتحام الحفل الغنائي الثالث في مهرجان "ليالي فبراير" في الكويت عنوة بدون تذكرة، في أثناء وصلة الفنانة السورية أصالة نصري.. الأمر الذي استدعى تدخل رجال الشرطة لاعتقاله.ولم تكن هذه الواقعة وحدها اللافتة للأنظار بالحفل؛ إذ إن رقصة لفتاة خلال وصلة الفنان السعودي أبو بكر سالم خلال الحفل أثارت حفيظة المنظمين ورجال الشرطة، حتى إنهم كادوا يطردونها إلى أن توقفت، لا سيما أنها مخالفة لشروط ولوائح الحفلات في الكويت، بحسب مراسل mbc.net.كان أربعة من المطربين هم أبو بكر سالم ونبيل شعيل وأصالة وعبد الرحمن الحريبي أحيوا الحفل الغنائي الثالث في "ليالي فبراير" مؤخرا وسط حضور جماهيري وأمني.وتألقت أصالة في الحفل؛ إذ بدأت بأغنية "سم وعسل"، ثم أهدت الجمهور أغنية خليجية بعنوان "خلاص" من كلمات الملحن الكبير سليمان الملا وألحان الدكتور يعقوب الخبيزي؛ ما دفع الجمهور لمطالبتها بزيادة جرعة الأغنيات الخليجية.في الوقت نفسه، كان رجال الأمن قد اشتبكوا خارج المسرح مع رجل ثمل يريد الدخول عنوة، لكن تم اقتياده إلى المخفر، ثم واصلت أصالة وغنت "تعرف حبيبي" و"زعلت" و"ليه الغرور"، و"قانون كيفك" وأخيرا قدمت "سواها قلبي".أبو بكر أبدع جالساوقدم أبو بكر سالم؛ الذي غنى جالسا بسبب عدم قدرته على الوقوف، مجموعة من الأعمال التي أثارت تصفيق الجمهور. وبدأ وصلته بأغنية "يا مودي الودايع" التي تتطرق كلماتها إلى بعض المناطق الشهيرة في الكويت؛ ما زاد حماس الجمهور طالبا إعادتها، لكن المطرب الكبير رد عليهم "لا تستعجلوا راح نطرب حتى الصباح".وقدم الفنان السعودي أغنية "لو خيروني" أتبعها بقصيدة قديمة غناها من قبل الفنان الراحل محمد جمعة خان بعنوان "عيني لغير جمالكم لا تنظر".ثم شدا بعد ذلك بأغنية "يا سهران ليه السهر"؛ ما دفع إحدى الفتيات للوقوف نشوة وطربا، فتدخل المراقبون وطلبوا منها الجلوس على مقعدها وإلا سوف يتم طردها خارج الصالة وانصاعت للأوامر.وواصل أبو بكر غناءه فقدم "يا طير" و"أعود له" و"يا سمار" و"سر حبي في غامض"، وأنهى وصلته الغنائية بأغنية "ما علينا"."بلبل الخليج"أما بلبل الخليج نبيل شعيل فقد اكتفى بساعة زمنية واحدة أشعل فيها المدرجات، وقد بدأ غناءه ب"هدا هدا"، وأتبعها "يا قلب" و"مثلا" من ألبومه الغنائي الجديد الذي صدر بعنوان شعيل 2009م.وبدأ الفنان الكويتي بعد ذلك في تلبية طلبات الجمهور، فغنى لهم من قديمه "يا شمس"، وهي الأغنية التي تفاعل الحضور معها بشكل كبير أعقبها ب"نوى الفراق" من ألبومه الجديد.وأخيرا قدم الأغنية الوطنية "يا دار"؛ التي أهداها أيضا لولده الذي أصر على الحضور خشية أن يسقط والده الذي تعرض لهذه الحادثة العام الماضي على نفس المسرح، وأصيب حينها بجروح متفرقة.مأزق حقيقيوعلى رغم أن المطرب عبد الرحمن الحريبي وجد نفسه في مأزق حقيقي عندما اعتلى المسرح، ووجد الكراسي شبه خالية؛ لأن جمهور ليالي فبراير اعتاد انطلاق الحفلات في الساعة العاشرة والنصف وليست التاسعة مساء، إلا أن أغنياته لاقت استحسان الجمهور.وبدأ وصلته بأغنية "معاي"، ثم أتبعها ب"ترجى" و"يا وحشة الدنيا" و"الفراق"؛ التي لاقت استحسان الجمهور، وتفاعل معها بشكل كبير، ثم أتبعها بأغنية أخرى مثل "جبتها على الجرح"، وهي من الأغنيات التي تمثل نقطة انطلاقة حقيقية في مشواره الغنائي.ثم أعقب الحريبي بأغنية وطنية بعنوان "يا كويت"، ثم قدم أغنية "تحريتك"، وهي من أشهر أغنيات والده الفنان الكويتي صالح الحريبي. واختتم وصلته بأغنية "تصدق يا بحر".