: الساعة الأولى: بعد صلاة الفجر، قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار (اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح) أخرجه الترمذي. الساعة الثانية: قبل الغروب، فهذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيؤ له وهذا لا ينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية وهي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى فهي من أوقات الاستجابة كما جاء في الحديث (ثلاث مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، دعوة المسافر) رواه الترمذي. الساعة الثالثة: الوقت الذي بين المغرب والعشاء وهو وقت يغفل عنه الكثير حيث يفطر الناس ويجلسون أمام التلفاز وبإمكان الشخص أن يقرأ في هذا الوقت ما تيسر له من القرآن. الساعة الرابعة: وقت السحر وهو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى (والمستغفرين بالأسحار) فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر، وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى، قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى).