حين اندلعت ثورة فبراير 2011 وصلت ذروتها في 18 مارس جمعة الكرامة وبدى أن النظام يتهاوى لم تكن القوى السياسية لديها رؤية لنقل السلطة وربما كانت تخشى سقوط النظام كما لو أنها ترى الثورة عبارة عن مزاح وكان من تداعيات الكرامة انضمام قوى للثورة عسكرية ومدنية فبدأت الثورة تتعرض لامتحان عسير ثم كنت أتحدث للجزيرة مباشر أن تلك القوى التي انضمت تمثل عناصر مزدوجة من القوة والضعف معا وكانت أهم مامثلته من نقطة ضعف أنها جزء من الفساد وتمثل عنصر اختلاف وليس اجماع حينها غضب كثيرون تقول إنها نقاط ضعف الآن بعد ذهاب تلك القوى وأصبحت البلاد رهينة ل (لسيد والزعيم) وبعد انكشاف مدى عداوتهما لليمن أرضا وشعبا فإن ثورة فبراير أصبحت أكثر وضوحا وأقل التباسا كل ماتحتاجه أن تتوارى مابقي من رموز وأن تأتي قيادات جديدة لكنس الإنحطاط البشري المتجسد في (السيد والزعيم )ولعل الأتباع الذين ألغوا عقولهم قربانا لهما أن يستعيدوا أفئدتهم المهجورة. (من حائطه على الفيسبوك)