نظمت أسر ضحايا محرقة مصنع ( 7 ) أكتوبر مساء اليوم الأربعاء بمديرية خنفر محافظة أبين وقفة في ذكرى مرور عام على الحادثة التي ذهب ضحيتها ( 81 ) قتيلا و( 36 ) مصابا في مثل هذا اليوم. وفي الوقفة التي نظمت بالتعاون مع المجلس الثوري بمحافظتي عدن و أبين، ألقيت كلمات عبرت عن الحزن العميق الذي أصاب أبناء منطقتي الرواء والحصن بمديرية خنفر والمحافظة عموما جراء المحرقة التي التهمت أجساد العشرات من الرجال والنساء والأطفال بسبب ماوصفوه "تواطؤ" الأجهزة التنفيذية والأمنية في المحافظة وتسليم مصنع الذخيرة للجماعات المسلحة حينها. وحملت الكلمات نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح مسؤولية المجزرة. ودعا المحتجون في بيان لهم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني الى التحقيق في المجزرة تحقيقا عادلا وصادقا وشفافا من قبل جهات قضائية وقانونية محايدة والتعويض العادل من قبل الدولة لأهالي أسر الشهداء والجرحى واعتماد كل ضحايا المحرقة " شهداء" وصرف مرتبات شهرية لأسرهم واعتماد الجرحى كجرحى حرب. ودعا البيان كل المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية الوقوف إلى جانب اسر الشهداء وتبني قضيتهم والعمل على تقديم مرتكبي المجزرة للمحاكمة، والعمل على تحويل موقع الحادث إلى صرح مدني تعليمي. الصورة لجريح من المحرقة..