قال مسؤول أن شخصين يشتبه بأنهما من متشددي تنظيم القاعدة قتلا بجنوب اليمن يوم الجمعة بعدما انفجرت قنبلة كانا يحملانها على متن دراجة نارية قبل موعد انفجارها. ووقع الحادث في حي المنصورة بميناء عدن الواقع في جنوب اليمن بالقرب من مقر جهاز الامن المركزي. وقال مسؤول الامن لرويترز "انفجرت قرب المبنى" مضيفا أنه يعتقد أن القتيلين كانا انتحاريين. وأضاف أنه تم التعرف على هوية أحد القتيلين وأن الانفجار لم يلحق أضرارا بالمبنى ولم يصب أحدا. وكثيرا ما كان متشددون لهم صلات بتنظيم القاعدة يستخدمون دراجات نارية لشن هجمات مسلحة على نقاط تفتيش تابعة للجيش من قبل بالاضافة الى بعض الهجمات الانتحارية. وكان مسلحون يشتبه بانتمائهم للقاعدة هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش خارج مدينة زنجبار بمحافظة أبينالجنوبية في ابريل نيسان من العام الماضي. وقال مسؤول محلي في ذلك الوقت ان راعيا كان في المكان قتل وأصيب طفل وجنديان. ووقع انفجار يوم الجمعة بعد يوم من تعزيز السلطات اليمنية الامن في السفارات الاجنبية ومواقع حكومية في العاصمة صنعاء بعد تحذيرات من هجوم محتمل للقاعدة. وقال مسؤول أمني لرويترز "تلقينا معلومات بخصوص خطط لتنظيم القاعدة لنقل عملياته الى صنعاء.. نعتقد أنه يعد لشن هذه الهجمات باستخدام السيارات الملغومة في أي وقت قريب." ويحارب اليمن اسلاميين متشددين من جماعة أنصار الشريعة التي تربطها صلات بالقاعدة في جنوب البلاد. وتولى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السلطة في أواخر فبراير شباط وتعهد بمحاربة المتشددين الذين استغلوا الاضطرابات السياسية في أواخر حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح للسيطرة على أراض في اليمن. وخرجت احتجاجات حاشدة في أوائل 2011 للمطالبة بانهاء حكم صالح الذي استمر 33 عاما. ولعب صالح دورا بارزا في محاربة واشنطن للقاعدة. وأيدت واشنطن تنحي صالح عن الحكم بموجب اتفاق بوساطة السعودية التي تخشى من اتساع دائرة الفوضى في اليمن لتمتد عبر حدودها. ووقعت غالبية الهجمات في جنوب اليمن حيث يوجد معظم مقاتلي أنصار الشريعة. وقتل المتشددون 110 جنود على الاقل واخذوا العشرات رهائن في أعنف هجوم شنوه يوم 4 مارس اذار في زنجبار. وردت الحكومة اليمنية بشن غارات جوية وتستخدم الولاياتالمتحدة طائرات بدون طيار لمهاجمة المتشددين. * الصورة من عملية انتحارية سابقة- إرشيف