نعى مشترك محافظة الضالع واللجنة الشعبية لدعم الثورة السلمية بالمحافظة في بيان مشترك فقيد الوطن رئيس اللقاء المشترك بالمحافظة المناضل "قاسم أحمد الذرحاني" سكرتير أول منظمة "الحزب الاشتراكي اليمني" الذي وافاه الأجل ظهر اليوم الاثنين إثر تعرضه لجرف السيول الكبيرة في سيلة ( بله ) بمنطقة العند في محافظة لحج . واعتبر مشترك الضالع والشعبية في بيان النعي رحيل الذرحاني خسارة فادحة ليس لمحافظة الضالع فحسب وإنما للوطن بأسرة خاصة وقد كان الفقيد يرحمه الله هامة وطنية خاضت مختلف مراحل النضال الوطني ويمتلك رصيد حافل من التجارب . وقال البيان أن رحيل الفقيد قاسم الذرحاني يمثل فاجعة للقوى الوطنية باعتبار رحيله في هذه المرحلة الهامة والحرجة من حياة شعبنا اليمني يمثل خسارة فادحة وسيترك رحيله ثغرة من الصعب سدها على المدى القريب ، وغيابا لصوت العقل والحكمة والروح الوطنية العالية. إلى ذلك نعت اللجنة المركزية والمكتب السياسي والأمانة العامة وسكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الضالع وفاة المناضل: قاسم الذرحاني عضو اللجنة المركزية و رئيس اللقاء المشترك وسكرتير منظمة الحزب بالمحافظة الذي وافته المنية عصر اليوم الاثنين في سيلة "بله" بمحافظة لحج أثناء توجهه مع عدد من القيادات الحزبية إلى مدينة عدن. وعبر بيان النعي عن تعازيه لكافة قيادات و كوادر و قواعد الحزب الاشتراكي و اللقاء المشترك في عموم الوطن، معلنا خسارة واحد من مناضلي الحزب و كوادره الوطنية، والذي عمل من خلال موقعه في الحزب على خدمة الوطن و قضاياه الكبرى في مختلف المراحل الزمنية التي عاشها قبل الوحدة و بعدها، كما ظل مثالا للصمود و التفاني منذ حرب صيف 94 و نتائجها الكارثية على الحزب و الجنوب، و ظل من القيادات السياسية و الحزبية التي خطت مواقف نضالية جسورة مع الحراك و القضية الجنوبية منذ اللحظات الأولى لانطلاق الحراك السلمي الجنوبي، مؤكدا على سلمية الحراك و عدالة قضيته. يشار إلى أن الذرحاني من مناضلي ثورة 14 اكتوبر وحائز على ميدالية حرب التحرير وعدد اخر من الأوسمة والميداليات ، وتقلد عددا من المهام و المناصب الرسمية و الحزبية و آخرها سكرتير منظمة الاشتراكي بمحافظة الضالع إضافة لرئاسته الدورية لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة متزوج وله خمسة أبناء وبنت. ويعد الذرحاني واحدا من الرموز الوطنية القليلة التي ظلت على عهدها حتى وافاها الأجل ولم تحنها الأهوال والعواصف برغم ما قاسته من صعوبة الأوضاع ومرارة الإقصاء والتهميش للقوى والكوادر الوطنية من قبل نظام المخلوع علي صالح العائلي .
