أقر الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم اليمني في اجتماع لها انطلاق دوري الدرجة الثانية بنظام مجموعتين ذهاب واياب بعد انطلاق دوري الدرجة الأولى بأسبوع. وفي هذا الصدد كشف راجح القدمي رئيس اتحاد كرة القدم بأمانة العاصمة بأن هناك نوايا غير حميدة من اللجنة المكلفة بعمل دراسة للدرجة الثانية والذين يريدون من خلاله توزيع دوري الدرجة الثانية إلى ثلاث مجموعات، مجموعتين في المحافظات الجنوبية عدن _ المكلا ومجموعة في المحافظات الشمالية وهذا يعيدنا الى ما قبل 22 مايو، وعليهم أن يدركوا أننا تجاوزنا هذه العقليات الشمولية والتي تريد من خلال هذا التوزيع الى زرع المناطقية المقيتة والتي رفضها الرياضيين قبل السياسيين. حسب تعبيره. محذرا اتحاد كرة القدم من الرضوخ لهذه العقليات العقيمة والحذر من الوقوع في مغبة هذا التوزيع المريض واختتم تصريحه بأن الرياضيين ليس لهم دخل من أي سياسات غير صحيحه تضر بالمصلحة العامة واقترح أن يكون الدوري كما تم الاتفاق عليه وكما اقيمت الموسم الماضي. الجدير بالذكر ان النشاط الكروي للعام 2013 توقف إجباري منذ شهر نوفمبر الماضي بسبب رفض الأندية اللعب واشتراطها قيام وزارة الشباب والرياضة بزيادة الدعم المالي السنوي بما يمكنها مواجهة متطلبات الاستعداد والمشاركة في البطولات الكروية والوفاء بالالتزامات المادية المتعددة في ظل عدم تغطية ما تقدمه الوزارة سنوياً لنسبة 10% من المصروفات. وفي حين شهد اجتماع حاسم بمبنى الإتحاد خلافات قوية واعتراضات عدد من أعضاء الجمعية العمومية على بدء الدوري قبل توريد الوزارة الزيادة المالية ومحاولة ممثلي أندية حضرموت الانسحاب من الاجتماع تمكن رئيس الإتحاد الشيخ أحمد العيسي من إخراج الاجتماع إلى حيز النجاح ووعد الأندية بتقديم المبالغ المالية الخاصة بمشاركتها في الدوري لجميع مباريات الذهاب بطريقته الخاصة في حال عدم قيام الوزارة بصرفها قبل بدء الدوري. وكان 38 عضواً من إجمالي 52 عضواً قد وافقوا على بدء النشاط الكروي والمشاركة فيه بعد أن أكد لهم رئيس الإتحاد في بداية الاجتماع نجاح اللقاء الذي جمع قيادة الإتحاد مع وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني وقيادة الوزارة وموافقة الوزارة على رفع الدعم المالي لأندية الدرجة الأولى إلى 25مليون ريال ورفع دعم أندية الدرجة الثانية إلى 12مليون ريال مع وجود وعود برفع ما نسبته 90% من دعم الأندية في حال تم استرداد حصة المجالس المحلية ووضع آلية لاتجاهات الصرف وأيضاً نجاح ما يسعى إليه وزير الشباب والرياضة باستخراج دعم إضافي. واشترط عدد من أعضاء الجمعية العمومية بدء الدوري بعد أن تقوم الوزارة بتوريد الدعم المالي بما شمله من زيادة إلى حسابات الأندية في حين رأى بعض آخر منح الوزارة مهلة مع المتابعة المستمرة إلى نهاية مباريات دور الذهاب وفي حال عدم التوريد يتم تجميد النشاط من جديد وهو المقترح الذي اجمع عليه الأغلبية بعد أن وعد رئيس الإتحاد صرف المبالغ الخاصة بمشاركة الأندية في الدوري إن لم تقم الوزارة بصرفها. وانتهى الاجتماع بالموافقة على بدء النشاط الكروي وإقامة الاجتماع الفني يوم الخميس 31 يناير 2013م بمبنى الإتحاد مع لجنة المسابقات لمناقشة اللائحة وإجراء القرعة وتحديد موعد بدء الدوري بما تم الاتفاق عليه في اجتماع الجمعية العمومية السابق بمنح الأندية فرصة شهر كامل للاستعداد الجيد لخوض المباريات. وأكد رئيس الإتحاد خلال الاجتماع أن نظام إقامة الدوري العام لكرة القدم هو نفس النظام المعتاد (الكل مع الكل) ، وكذا دوري الثانية بنظام المجموعتين (الكل مع الكل). *الصورة ارشفية لمبنى الاتحاد اليمني لكرة القدم