شارك العشرات من النشطاء الحقوقيين والاعلاميين اليوم في وقفة احتجاجية اقيمت أمام مبنى السفارة الماليزية في صنعاء لمطالبة السلطات الماليزية بسرعة كشف ملابسات قضية مقتل فتاة يمنية في ظروف غامضة. وقال اهالي الفتاة داليا أحمد العياني اثناء تنظيمهم للوقفة الاحتجاجية ان ابنتهم لقت حتفها في ال 24 من مارس 2014 م في ظروف غامضة بماليزيا مطالبين السلطات الماليزية بسرعة كشف ملابسات الحادثة والقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة . ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وهتفوا بالشعارات جميعها طالبت الاجهزة الامنية الماليزية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والاخلاقية في كشف ملابسات الجريمة التي طالت الفتاة اليمنية داليا محملين اياها المسئولية الكاملة حول مصرع الفتاة بسبب عدم قيام الشرطة الماليزية بالتحقيقات الجنائية حال وقوع الحادثة والسماح للجناة بالعبث بالإدلة . عائلة الفتاة وجهوا اتهامهم لزوج الفتاة أ . ع . ح بقتلها حيث انه أختفى عن المنزل و أغلق هواتفه لمدة يومين قبل وقوع جريمة القتل و لم يتواصل مع زوجته و عاد يوم الجريمة الى منزله في ال 24 من مارس 2014 م و أستغل ظروف غربة أبنتهم و بعدها عن أهلها و أقدم على قتل أبنتهم. الشرطة الماليزية وجدت جثة الفتاة في فناء المجمع السكني الذي تقطن به مع زوجها أ . ع الواقع في مجمع فلل سيبر هايت بمدينة سيبرجايا 40 كم جنوب العاصمة الماليزية كوالالمبور إثر تلقيها بلاغ من الزوج و الذي يدعي بأنها أنتحرت و قفزت من بلكونة الشقة في الدور الثالث . و أفاد اهل الفتاة القتيلة أن أبنتهم سليمة و لا تعاني من أي أمراض نفسية و تحفظ عدد من أجزاء القراّن و أنه لم يمضي على زواجها بضعه أشهر و استبعدوا ان تكون أبنتهم أنتحرت فهي ما تزال في زهرة شبابها 18 سنة. و أستنكر أهل الفتاة عدم تعامل الشرطة الماليزية بشكل جدي مع حادثة جريمة القتل حيث لم تلقي الشرطة الماليزية في منطقة سيبرجايا القبض على المشتبه به في مسرح الجريمة في حينه و لم يتم فحصه معملياً في حينه و من ثم إرسال المعمل الجنائي الى موقع الحادثة لتقصي الحقائق وجمع الإستدلالات حول الجريمة بشكل جدي كالهواتف و غيرها الأمر الذي مكن الجاني من طمس جميع الإدلة و طالبوا بتشريح جثة المجني عليها و عرضها على الطبيب الشرعي . مصادر في حراسة سكن المجمع السكني بدورها اكدت أنه نشب خلاف بين الفتاة القتيلة داليا العياني و زوجها أ . ع . ح قبل وقوع الجريمة و ان الزوج ابلغ حراسة السكن انها مشكلة عائلية و حدثت الجريمة في نفس اليوم . فيما أمتنعت السفارة اليمنية في كوالامبور من التعليق على الحادثة حتى تتسلم نتائج التحقيقات الكاملة من الأشقاء الماليزيين . و دعا أهل الفتاة القتيلة منظمات المجتمع المدني و حقوق الإنسان التضامن مع قضية أبنتهم التى تعرضت للعنف الأسري من قبل زوجها و من ثم القتل و المطالبة بتقديم الجناه الى العدالة لينالوا جزائهم .