سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملك عبدالله يصدر قرارا بإقالة رئيس الاستخبارات السعودية من منصبه .. العين أونلاين ينشر سيرة الرجل الأول لواشنطن في مملكة آل سعود في واحد من أكثر القرارات قوة
صدر اليوم أمر ملكي اليوم بإعفاء الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات العامة من منصبه بناء على طلبه، وتكليف الفريق أول ركن يوسف الإدريسي بالقيام بعمل رئيس الاستخبارات العامة. ويتهم الأمير بندر بأنه رجل الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث ضل عدة سفيرا للرياض في واشنطن منذ 1983 وحتى 2005 ونجح في اختراق لوبي صناع القرار داخل الإدارة الأمريكية . منح الأمير بندر لقب العميد للسلك الدبلوماسي في واشنطن، وهو لقب يناله السفير صاحب أطول مدة خدمة بالعاصمة المعنية. وكان السفير الوحيد بواشنطن الذي يخصص له حراسة دائمة من الحرس الرئاسي الأمريكي. ونص القرار الملكي ما نصه : أولاً: يُعفى صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة من منصبه بناءً على طلبه . ثانياً: يكلف الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي بالقيام بعمل رئيس الاستخبارات العامة. ثالثاً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه. من هو الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود ؟ الإسم : بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود العمل : رئيس الإستخبارات العامة السعودية التعليم الكلية الملكية للقوات الجوية في كرانويل بإنجلترا تاريخ الميلاد 1949 (العمر 64–65) الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود (2 مارس 1949)، الأمين العام لمجلس الأمن الوطني ، و رئيس الاستخبارات العامة. ولد في الطائف ووالده هو الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السابق. متزوج من الأميرة هيفاء الفيصل رئيسة ومؤسسة جمعية زهرة لمكافحة سرطان الثدي في الرياض وهي ناشطة اجتماعية، له أربع أبناء وأربع بنات، ويعد الابن الثالث للأمير سلطان بن عبد العزيز بعد الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك. وصفه المحلل السياسي الامريكي في صحيفة "ذا ويكلي ستاندر"، اليوت ابرامز، بالرجل ذو المهمات الصعبة والدبلوماسي صاحب الحضور القوي. حياته تخرج من الكلية الملكية للقوات الجوية في كرانويل بإنجلترا وانضم بعدها لسلاح الجو السعودي في عام 1968 كطيار مقاتل لبضع سنوات. سفيرا للسعودية في الولاياتالمتحدة يوم 24 أكتوبر عام 1983، تم تعيين الأمير بندر سفيرا لدى الولاياتالمتحدة لدى واشنطن من قبل الملك فهد. وخلال فترة عمله كسفير، مر خلالها على خمسة رؤساء أمريكيين، وعشرة وزراء خارجية، أحد عشر مستشارا للأمن القومي. كان لديه نفوذ واسع في الولاياتالمتحدة. تعتبر علاقة الأمير بندر حميمة مع زعماء الولاياتالمتحدة وصانعي السياسات. قضى الأمير بندر اثنين وعشرين سنة في السلك الدبلوماسي سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى واشنطن، الولاياتالمتحدة، منذ 1983 وحتى 2005، كانت مليئة بالنشاط والعمل الجاد في سبيل بناء علاقات قويّة لبلاده مع واشنطن. ويوصف بأنه من أقرب الدبلوماسيين إلى الإدارة الأمريكية ويحظى بثقة خاصة، فقد كانت له صلات ممتازة بالرؤساء وكبار المسؤولين في الإدارات الجمهورية خلال سنوات عمله الماضية مما ساهم في وضع العلاقة السعودية الأمريكيّة في مرتبة عالية. بعد الحادي عشر من سبتمبر حينما حصلت أحداث 11 سبتمبر جرت عواصف شديدة على هذه العلاقة ظل الأمير بندر مدافعاً عن بلاده في مختلف المحافل والندوات والمناسبات مبيّناً للشعب الأمريكي وللمسؤولين أهمية ومتانة العلاقات الأمريكية السعودية وجهود الحكومة في مكافحة العنف ومحاربة الإرهاب، فهو يعتبر العراب الحقيقي للعلاقات السعودية الأمريكية في مرحلة اتسمت بشدة الحساسية. عميدا للسلك الدبلوماسي منح الأمير بندر لقب العميد للسلك الدبلوماسي في واشنطن، وهو لقب يناله السفير صاحب أطول مدة خدمة بالعاصمة المعنية. وكان السفير الوحيد بواشنطن الذي يخصص له حراسة دائمة من الحرس الرئاسي الأمريكي. وكان له دور قوي جدا في انهاء أزمة لوكربي بليبيا. كان قد شغل منصب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني بأمر ملكي صدر بيوم 16 أكتوبر 2005. رئيسا للاستخبارات صدر أمر يقضي بتعيين الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رئيسا للإستخبارات العامة إضافة إلى منصبه كأمينا عاما لمجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير. سوريا كانت أولى مهام الامير بندر بعد تسلمه رئاسة الاستخبارات العامة في يوليو 2012، هي التعامل مع الملف السوري الشائك، بكل ما فيه من تفاصيل وعقبات وتحديات، أبرزها الدور الإيراني في القضية، ومطامعها التوسعية وتدخلاتها المتواصلة في شؤون الدول العربية. ان ادراة الرئيس اوباما كانت قد غضبت من مواقف بندر بن سلطان في الملف السوري ولها قناعة بأنه يدير الملف خلافا لسياستها بتواطىء واتفاق مع جماعات المحافظين الجدد في واشنطن الذين يسعون لافشال سياسة اوباما في كل ما يتعلق بسوريا وايران وحتى روسيا في آسيا الوسطى وفي الشرق الاوسط. سحب الملف سحبت السعودية ادارة الملف السوري من الأمير بندر بن سلطان، بعد ان وجهت واشنطن انتقادات لادارة الامير بندر للملف. وقد تم تسليمه الى الامير محمد بن نايف وبات هو المسؤول الاساسي عنه. شائعات مقتله أطلقت بعض الشائعات متتالية في الاعوام التي مضت، في وقت الذي كان فيه بندر بعيداً عن الأضواء خاصة بعد عودته للمملكة في العام 2005، ومن أبرز تلك الشائعات أن النظام السوري تمكن من اغتياله. ففي يوليو 2012 قالت وسائل إعلام إيرانية إن نظام الأسد اغتال الأمير بندر في تفجير محكم، رداً على دوره في دعم الثوار السوريين، ووقوفه وراء تفجير وقع في دمشق وقتل فيه مسؤولون في نظام الأسد على حد قولهم. تنقلاته : يسافر كثيرا بطائرته الخاصة ايرباص A- 340 . كما يملك حديقة جليمبتون بارك، في أوكسفوردشاير. يملك الامير بندر عقارا مع منزل ب 32 غرفة في آسبن، في كولورادو كان قد اشتراه في عام 1989 وبناه أقام فيه في 1991. في 12 يوليو 2006، أفيد أن الأمير بندر سعى إلى بيع قصره الذي يتسع ل 56،000 قدم مربع في آسبن، كولورادو، في الولاياتالمتحدة[6] ب 135 $ مليون دولار امريكي. في 2007 بيعت لرجل الاعمال الامريكي جون بولسون ب 50 مليون دولار تقريبا. اتهم بندر بتلقي ملاين الجنيهات من قبل بي إيه إي سيستمز ضمن صفقة اليمامة. اتهم بقضايا فساد اشهرها صفقة اليمامة ولكن تدخلت المملكة العربية السعودية وأوقف التحقيق بعد أن تم البدء به بيوم وتم ذكر اسمه ضمن المتهمين مناصبه سفير السعودية لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ 1983 وحتى 2005. الأمين العام لمجلس الأمن الوطني منذ 16 أكتوبر 2005. رئيساً للإستخبارات السعودية بالإضافة لمنصبه السابق منذ 19 يوليو. الترجمة بتصرف عن وكيبيديا