اكدت مصادر محلية في منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء عن اندلاع اشتباكات مسلحة بين مسلحي مليشيات الحوثي المعتصمين في المنطقة وافراد نقطة عسكرية من قوات اللواء الرابع احتياط في المنطقة بعد محاولة المسلحين الحوثيين الدخول باسلحتهم الى العاصمة واستهدافهم افراد النقطة العسكرية ،دون الاشارة الى سقوط أي قتلى او جرحى في هذه الاشتباكات من الطرفين . واوضحت المصادر في اتصال هاتفي بالعين اونلاين ان مسلحين حوثيين قدموا الى نقطة حزيز التابعة للواء الرابع احتياط (حرس جمهوري) على متن اربع سيارات محملة بعشرات المسلحين ،محاولين دخول العاصمة باسلحتهم وتجاوز النقطة العسكرية عبر المرور من الحارات والشوارع الفرعية واضافت المصادر قائلا : الا ان افراد النقطة العسكرية ادركوا هذا المخطط الحوثي ،وسارعوا الى ايقاف الحوثيين في الشوارع الفرعية داخل احياء منطقة حزيز لتندلع بينهم الاشتباكات في تلك الاحياء ظهر اليوم وتستمر قرابة الساعة والتي توقفت عند الساعة الواحدة ظهرا. وبحسب المصادر فأن المسلحين الحوثيين ،وبعد فشلهم الدخول باسلحتهم الى العاصمة صنعاء عاودا ادراجهم الى مخيمات اعتصاماتهم المسلحة المنصوبة على مدخل العاصمة صنعاء من الجهة الجنوبية في شارع المائة ،وان افراد النقطة العسكرية نجحوا في افشال محاولة الحوثيين الدخول باسلحتهم الى العاصمة صنعاء وانهم استولوا على سيارة تابعة للحوثيين خلفوها ورائهم اثناء الانسحاب وجاءت هذه التطورات بعد يوم دامي شهدته العاصمة صنعاء امس بعد محاولة الحوثيين اقتحام رئاسة الوزراء واذاعة صنعاء لتتصدى لهم قوات امنية وعسكرية ،مخلفة عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم . بالاضافة الى سقوط اعداد اخرين منهم في جنوب العاصمة صنعاء بعد قيام مجاميع مسلحة منهم بمحاولة فرض حصار على معسكر السواد في منطقة حزيز واقتحام مدرسة حكومية في المنطقة فضلا عن قيامهم بقطع طريق صنعاءتعز ليقوم افراد اللواء بفتح الطريق واخلاء المدرسة منهم ومطاردة فلولهم في المنطقة. وتكشف هذه التطورات عن توجه ممنهج لجماعة الحوثي المسلحة لتفجير الوضع عسكريا في العاصمة وهو ما اكده ناطق الحوثيين في تصريح لاحدى القنوات التلفزيونية في تعليقه على احداث رئاسة الوزراء هدد فيه لجوء جماعته للخيارات الأخرى غير الخيارات السلمية حد وصفه، مؤكدا بالقول « لن نخرج مرة أخرى لنُقتل« Tweet