كشفت مصادر خاصة للعين أونلاين عن إرتفاع حدة التوتر بين شركاء الإنقلاب السياسي الناعم المبرم تحت مسمى "السلم والشراكة " , حيث تصاعدت حدة الخلافات بقوة بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وبين تيار الحوثيين في العاصمة صنعاء وصل إلى مرحلة تحدي كل طرف للأخر . وأرجع مراقبون أن ثمة أسباب للخلاف الدائر حاليا بين الطرفين , أولهما الكم الهائل من التوريط الذي قام به صالح بدافع الانتقام من خصومة السياسيين , وتحميل الحوثيين مسئولية تبعات كل عمل إنتقامي خاصة وكل الأعمال مورست تحت مظلة الحوثيين وراياتهم , والسبب الثاني , هو عدم إعتراف الزعيم للحوثيين بأي حق في الحقائب الوزارية إصراره على أحقيته في عدد الوزارات التي منحت له من قبل المبادرة الخليجية وعددها 17 خقيبة وزارية , وهو الأمر الذي يرفضه الحوثيون . ونقل مراسل العين أونلاين في العاصمة صنعاء أن منازل أقرباء صالح وفي مقدمتهم نجله أحمد وشقيقة علي صالح الأحمر ومحمد صالح الأحمر قد شهدت حركة غير طبيبة تمثلت في تدفق مئات الحرس الجمهوري بالزي المدني كتعزيزات أمنية لحراسة منازلهم إضافة إلى التعزيزات الخرافية التي وضعت حاليا حول محيط منزل صالح . كما شوهد منزل أحمد علي الواقع في منطقة حي السبعين والذي يعد واحد من أساطير البناء في اليمن , وبه منتجع سياحي كامل قد تم وضع سواتر ترابية عملاقة بامتداد طول المنزل , ووصول عشرات المسلحين إلى المنول , في تطور نوعي وخطير بين شركاء الأمس , ما ينذر بتفجر الوضع بينها , أوالوصول إلى حل تقاربي لنوع فتيل الخلاف الحالي . Tweet