تعرض خط انابيب نقل الغاز الطبيعي المسال الممتد بين منطقتي صافر بمحافظة مأرب، وبلحاف بمحافظة شبوه، لتفجير جديد في الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء، في منطقة قريبة من بلحاف، مما ادى إلى توقف صخ الكميات التي تغذي الميناء الوحيد لتصدير الغاز الطبيعي المسال في اليمن. وقال شهود عيان ل(العين أونلاين) أنهم شاهوا ألسنة اللهب من عاصمة المحافظة، وهي تتصاعد بكثافة من المنطقة التي وقعت فيها عملية تفجير الأنبوب بالقرب من مقر شركة تصدير الغاز المسال بمنطقة بلحاف النفطية بشبوه. وقالت الشركة المشغلة لخط الانابيب انها تؤكد "تخريب" خط الانابيب البالغ قطره 38 بوصة والذي يربط المنطقة 18 بمرفأ بلحاف على خليج عدن." وحسب وكالة رويترز فقد تعرضت خطوط انابيب النفط والغاز في اليمن لاعمال تخريب متكررة منذ ان أوجدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة فراعا في السلطة في 2011 استغلته جماعات مسلحة مما تسبب في نقص في الوقود وانخفاض إيرادات التصدير للبلد الفقير. واكدت الوكالة أن التفجير الجديد الذي طال خط أنابيب تصدير الغاز المسال، وقع في الساعة 0430 بالتوقيت المحلي على مسافة 35 كيلومترا شمالي منشاة بلحاف لتسييل الغاز على خليج عدن والتي تشغلها شركة توتال الفرنسية.خط ويأ تي تفجير انبوب نقل الغاز المسال، بعد أيام على تفجير هائل طال الأنبوب في منطقة الظاهرة بمديرية جردان - منتصف ليل 21 أغسطس المنصرم، وفي تأكيد على استمرار عمليات استهداف الانبوب الذي تعرض في وقت سابق لعدة عمليات تخريبية من قبل رجال القبائل ومجهولون ومسلحي تنظيم القاعدة. وكانت أنابيب النفط الرئيسي في محافظة مأرباليمنية،قد تعرض في ال9 من سبتمبر الماضي للتفجير للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع وفي وقت لم ينته فيه بعد إصلاح أضرار التفجير الاول الذي وقع يوم الثلاثاء من ذات الشهر على أيدي بعض أبناء القبائل. وكان خط أنابيب مأرب ينقل نحو 110 آلاف برميل يوميا من النفط الخام الخفيف إلى ميناء راس عيسى على ساحل البحر الأحمر إلى أن تعرض لسلسلة هجمات في عام 2011.