قرر الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، إعادة زفاف نجله "مدين"، مرة أخرى بعد مرور سبعة أشهر على اقامة حفل الزفاف بأجواء سرية في قاعة أفراح بدبي، على شقيقة محافظ محافظة صنعاء السابق نعمان دويد،العائد مؤخرا من رحلته العلاجية خارج اليمن، جراء إصابته البليغة في حادث تفجير جامع دار الرئاسة العام قبل الماضي بصنعاء، بعد وتفاجئ متابعون للحملة الإعلامية التي قامت بها وسائل الإعلام التابعة لصالح، ووسائل إعلام حزبه المؤتمر الشعبي الحاكم سابقا باليمن، خبرا مفبركا عن توقيت كاذب لحفل زفاف نجله "مدين" ونشرت تهاني وتبريكات وصور قالت أنها من حفل زفاف "ميدين" الذي صورته بالأسطوري في حين أنه جرى في اجواء سرية بعيدا عن كل الأضواء. وقالت تلك الوسائل التابعة لصالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام أن الحفل أقيم في صنعاء يوم أمس، بحضور نجل صالح الأكبر السفير أحمد علي، في حين أن الحفل أقيم ، نهاية شهر يناير الماضي وسط تكتم شديد في إحدى قاعات الأعراس بمدينة دبيبالإمارات العربية المتحدة، في حين كان الغداء في صنعاء والزفة والمقيل بدبي على خلاف لكل حفلات إعراس أشقائه وأبناء عمومته وكل المقربين منه التي كانت قاعة الاحتفالات برئاسة الجمهورية هي القاعة التي كانت تضم تلك المناسبات من أعراس أو ما شابهها من مناسبات خاصة بأسرة الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح. وحسب موقع "مأرب برس"، فإن حفل زفاف نجل صالح أقيم قبل سبعة أشهر في دبي، بعد أن تمت خطوبته في صيف 2010م، وجرى حفل إسطوري حينها في منزل نعمان دويد شقيق عروسة نجل الرئيس يومها. وأكد الموقع أن الحفلة التي دعا إليها صالح يومها قوبلت بصمت إعلامي مطبق من قبل المواقع والصحف الموالية له باستثناء صفحة واحدة على موقع "الفيس بوك" تناولت خبر زفاف نجل صالح وقدمت له التبريكات. مشيرا إلى إن الوليمة الكبيرة للحفل أقيمت في منزلة بالعاصمة صنعاء في ظل غياب العريس المتواجد في الحفلة المتواضعة التي أقيمت دبي يومها. وأرجأت مصادر مطلعة سبب إقدام صالح وعائلته على اعادة حفل الزفاف وتعمده إظهار أجواء وصور حفل زفاف نجله مدين، وتصويره وكأنه أقيم يوم أمس بصنعاء، إلى النشوة التي عادت له مؤخرا بعد سقوط الإخوان في مصر،وتواصل الأمارات معه وتأكيدها على دعمها لترشح نجله في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يحشد صالح للمنافسة بها عبر نجله السفير اليمنيبالإمارات المقيم حاليا بصنعاء. وحسب مأرب برس فإن مدين علي عبدالله صالح يعتبر من أصغر أنجال الرئيس اليمني السابق حيث يأتي بعدة ولدان فقط وهما " ريدان وصخر " ويتصف مدين حسب وصف أصدقائه بالهدوء والطيبة. ويبلغ مدين علي عبدالله صالح 23من العمر عاما , وقد عاد من الولاياتالمتحدةالأمريكية قبيل حادث جامع النهدين بعد أوامر صارمة من والده له ولبقية المقرين من أسرته خاصة بعد أن أشيع في أوج الثورة الشبابية أن كنعان يحي محمد عبدالله يعتزم التقدم لنيل حق اللجوء السياسي في الولاياتالمتحدةالأمريكية . حيث عاد في حينها من الولاياتالمتحدةالأمريكية كل من " مدين علي عبدالله , وصلاح علي عبدالله , كنعان يحي محمد عبدالله ومازن توفيق صالح " وتم إيقاف دراستهم جميعا بتوجيهات من صالح وعادوا إلى العاصمة صنعاء . الصورة لصالح مع نجله مدين نشرها على صفحته الشخصية بالفيسبوك وصحيفته اليمن اليوم