في حالة من التردي الأمني الواضح وغياب للمنظومة الأمنية بمدينة المكلا وفي ظل تفشي ظاهرة منطق السلاح وعربدة بعض القوى الغريبة عن حضرموت لجعلها ساحة سلب ونهب مفتوحة دون حسيب ولا رقيب …تعرضت صباح اليوم سيارة المدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت الأستاذة ليلى علي الشعيبي وتحت تهديد السلاح للسطو بمنطقة ديس المكلا عند محطة بلحمر للمحروقات. حيث قام ثلاثة مسلحون ملثمون مجهولون صباح اليوم الساعة التاسعة صباحاً وبقوة السلاح بالاعتداء على سائق سيارة المدير العام وسحب مفاتيح السيارة وهو يهم بركن السيارة لتعبئتها بالمحروقات من المحطة، حاول السائق مقاومتهم الا ان غلبة العدد والعدة للأسف هي التي طغت ففروا بالسيارة (نوع نيسان صالون موديل 2000) باتجاه منطقة فوه بحسب افادة بعض شهود العيان. وعلى الفور أبلغت الجهات المختصة بالمحافظة بحادثة السطو والاختطاف وقامت بعمل التحريات الأولية. وتأتي عملية السطو المسلح هذه ضمن سلسلة طويلة من سرقات سيارات بعضاً من مدراء العموم والمواطنين وبعض السيارات التابعة لشركات استثمارية خاصة التي شهدتها حضرموت وعاصمتها المكلا على وجه الخصوص. وعلى الرغم من حملات امنية سابقة قامت بها الجهات الأمنية بمدينة المكلا واسفرت عن كشف عصابة متخصصة بسرقة السيارات، لكن يبدو ان حلقات مسلسل سرقة السيارات ماتزال مستمرة…. والسؤال الذي يفرض نفسه: ماذا بعد !!!؟؟؟