مع استمرار الحرب في اليمن تتفاقم الحالة الإنسانية أيضا، حيث حذرت الأممالمتحدة من "كارثة وشيكة" وطلبت بتخصيص الأموال اللازمة لمواجهتها. فيما تواصل الأممالمتحدة جهودها في جنيف لنجاح المفاوضات والاتفاق على هدنة إنسانية. قالت الأممالمتحدة اليوم الجمعة (19 يونيو/ حزيران2015) إن هناك حاجة الآن لمبلغ 1.6 مليار دولار لمواجهة "كارثة وشيكة" في اليمن، حيث ينفذ تحالف تقوده السعودية ضربات جوية ضد مقاتلي جماعة الحوثي في حملة تهدف إلى إعادة إرساء حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ينس لاركه خلال مؤتمر صحفي "يقدر أن أكثر من 21 مليونا أو 80 بالمئة من السكان يحتاجون الآن لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية." وذكر أن ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وجه النداء لتقديم التمويل المعدل وأبلغ المانحين بأن "كارثة وشيكة" تلوح في أفق اليمن في ظل معاناة الأسر في البحث عن الطعام. ع.ج/ ح.ز (رويترز)