نت/بقلم ابراهيم عبدالقادر بن عتيق الرقابة : تعتبر الخضار والفواكه الطبيعية من أهم أساسيات الغذاء التي يحتاجها الجسم يومياً , ولكن في السنوات الأخيرة ترش هذه الفواكه بمواد كيماوية , حيث أن هذه المواد تساعد على نضجها سريعا ليتم بيعها أو ما يعرف بالكسب السريع , ولكن هذه المواد لها سلبيات ومضار خبيثه على صحة الأنسان , وهل هناك من حسيب ورقيب على هولاء من جهات الاختصاص المعنيين بالأمر من أجل الحد من هذه المواد المستخدمة السامة والمحرمة دولياً ..!!!؟ . أيضاً شوهد من بعض الباعة في السوق وخاصة في المساء أنه يرش على الفواكه بالمبيد الحشري (البفباف) بحجة أنة يبعد الذباب والحشرات المتواجدة , ثم يشتريها الناس من دون علم والبعض يأكلها من دون غسلها جيداً , ومن جانب أخر سوق الأسماك وما أدراك ما سوق الأسماك لما نشاهده من أوساخ يشمأز منها وروائح كريهة تقشعر منها الجلود وعدم التقيد من قبل الباعة بالمستلزمات الصحية في ظل غياب الرقابة الصحية للسوق عامة . فتنتشر الأمراض دون معرفة السبب , وما هذا إلا مقتطف من أسباب تلك الأمراض . أقولها بكل جرأة من المسؤول على صحة وسلامة المواطنين ؟ طمس المواقع الأثرية : جاء في قانون الأثار رقم21 لعام1994 م وتعديلاته رقم 8 لعام 1997م والذي نص (( يحضر الإتلاف المباشر أو الغير المباشر للآثار الثابتة والمنقولة أو تشويهها أو إلحاق ضرر بها سوى بتغير معالمها أو فصل جزء منها أو تحوير بها )) ولكن للأسف القوانين تقال ولا تطبق , وفي الأونه الأخيرة وفي مدينتنا خاصة نتفاجأ بطمس هوية هذه المواقع والمعالم المندثره , والمتمثلة ببناء منشات فوق هذه المواقع . ومؤخراً يم بناء سوق حديث للفواكه والخضار على موقع أثري وهو حصن المصبح (( وحصن المصبح : قد عُرف في القرن العاشر الهجري وكان مقر حاكم الشحر في ذلك الزمان وقد أندثر)) ومن ناحية هي الأخرى أن هذا السوق شبة ملاصق لمعلم أخر وهو حصن بن عياش القائم حالياً . فهذه الأعمال تعد مخالفة صريحة وصارخة للقوانين والأنظمة والأسس ؟!!. أستغرب لماذا تحصل بصمت في هذه المدينة كغيرها من المدن , ومن المسؤول هنا يا أبناء مدينة الشحر ؟……. نواقص في الشوارع : توجد في المدينة عدة جولات , ولكن هذه الجولات ليس فيها أي أعمال تحسين ولا مناظر جمالية كالمجسمات والنوافير وغيرها, كي تعطي منظر حسن للمدينة . كذلك الإنارة خاصة في الجولات ضعيفة وتكاد شبة مظلمة , وفي بعض الشوارع متقطعة وهناك شوارع بأكملها تكاد لا ترى النور فيها, أما عن جسر سمعون الأرضي عند المغاسيل فقد وسع الشارع قبل عدة سنوات وبقي هذا الجسر الذي يتوسط الشارع الرئيسي, ويربط الخط الدولي بين عمان وعدن مروراً بالمدينة على الحالة القديمة أي لم يوسع , مما أدى إلى زيادة الحوادث المروريه في الموقع نفسة . فمن المسؤول ؟ فرزة السيارات : وأقصد الفرزه الموجوده في ساحة السوق هذا الموقع غير مناسب لزحمة الناس وموقف السيارات وغيره , فلماذا لا تؤخذ فرزه الحامي /والديس الشرقيه/والريده وقصيعر/وسيحوت والغيضه عند جولة بوصبع المدخل الشرقي للمدينة مع إلزام الخط الداخلي الوصول إلى هذا المكان ليكون أخر موقف وفرزه المكلا/والغيل/وشحير/ومطار الريان وباقي المناطق الغربية يكون موقعها عند جولة الخور المدخل الغربي للمدينة ,أما الفرزه الموجودة في السوق فتقسم للفرزه الداخلية للمدينه كفرزه الخور/والمنصورة/والمستشفى/وشارع المخبز/والمناطق الشرقية في المدينة وغيره. فمن المسؤول؟ فيا أبناء مدينة الشحر عامة ويا مسئولينا خاصة لا يتوقع أحد أنة سيأتي مسئولين أو أعيان من مدينة أخرى ليصلح ويرجع ما تم خرابه أو يحسن ويحافظ على مدينتكم التي أنتم تسكنونها . أقولها بصراحة كل مسؤول حريص على مدينته. وأنتم يا أبناء مدينة سعاد التي ترعرعتم فيها تقع المسؤولية على أعناقكم.