قال عدد من أبناء مديرية همدان بمحافظة صنعاء في اليمن أن مجندين في الفرقة المنشقة ومليشيات الإخوان اعتقلت أقارب لهم اليوم وأقتادتهم إلى سجون في معسكر الفرقة وجامعة صنعاءالمحتلة . وذكر شهود عيان أن نقطة تفتيش لقوات الفرقة المنشقة بمنطقة مذبح (شمال غرب العاصمة صنعاء) أنزلت نحو 100 شخص من باعة القات من على متن سيارات مختلفة قدمت إلى صنعاء عبر مدخلها الشمالي (شملان) واعتقلتهم بعد التأكد من هوياتهم وانتمائهم لمديرية همدان وذلك على خلفية تأييدهم للشرعية الدستورية ورفضهم المشروع الانقلابي لأحزاب اللقاء المشترك وتمسكهم بالأمن والاستقرار والتنمية. مشيرين إلى انتهاك حرياتهم ومصادرة حقوقهم وتكبيدهم خسائر مالية فادحة إثر إتلاف كميات من القات يعمل أبناء ضلاع همدان في زراعتها وتصديرها يومياً لأسواق العاصمة صنعاء . ودعا متحدث باسم معتقلي أبناء همدان في سجون الفرقة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بالالتفات إلى قضيتهم الإنسانية مناشدا المنظمات الحقوقية ودعاة الحرية والديمقراطية والعدالة والدولة المدنية الحديثة ادانة مثل هذه الجرائم الانسانية والعمل على معاقبة مرتكبيها . وقال ان لجنة حقوقية مشكلة من ابناء مديرية همدان ترصد الانتهاكات والجرائم التي اقترفتها الفرقة بحق ابناء مديرية همدان طوال الاشهر الماضية متوعدا بمحاكمة من وصفهم بالقتلة والارهابيين . واعتبر ان مثل هذه الممارسات تهدف الى استفزاز ابناء المديرية وجرهم الى مواجهات عنيفة. * حملة اختطافات متبادلة بين الفرقة الأولى مدرع المنشقة وقبائل ضلاع همدان تبادلت الفرقة الأولى مدرع وقبائل ضلاع همدان ، حملة الاختطافات ، بعد اتهامات وجهت للفرقة باعتقال أحد أقرباء الشيخ يحيي عايض واختطاف أنصاره لنجلين قائد عسكري. والشيخ يحيى علي عايض أحد مشائخ قبيلة همدان المعروفين والموالين لنظام الرئيس صالح ، فيما نجله عايض يحيى علي عايض آحد قيادات الإصلاح في المنطقة وعضو مجلس نواب سابق وقيادي في الثورة . مصادر قبلية قالت لنيوزيمن إن الشيخ يحيى علي عايض اتهم الفرقة باختطاف أبن أخيه حسن محمد علي عايض. وحسب المصادر إن الفرقة نفت اختطافه ، حيث التقى وفد من أبناء القبيلة بقائد المنطقة علي محسن الأسبوع الماضي والذي نفى اعتقاله، إلا أن الشيخ عايض أصر على اتهام الفرقة باختطافه، وحينها أقدم أفراد تابعون للشيخ يحيى علي عايض على اختطاف نجلي العميد ناصر القاضي أركان حرب الشرطة العسكرية والذي تربطه صلة قرابة بقائد الفرقة اللواء علي محسن، أثناء ذهابهم إلى منطقة ضلاع لشراء قات. وحسب المصادر إن وساطات قبلية للإفراج عن نجلي القاضي، إلا أن الشيخ يحيى عايض رفض إطلاقهم ، إلا بمقابل إطلاق قريبه ، مما أدى إلى قيام الفرقة باعتقال عدد من أفراد قبلية همدان. أسباب حنق وهجوم علي محسن الأحمر على قبائل ضلاع همدان / قامت قبائل ضلاع همدان في تاريخ 15 أغسطس الماضي بصد هجوم قامت به الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش للسيطرة على تباب مطلة على منطقتهم والتوسع باتجاه منفذ طريق لمحافظة المحويت ولمحافظة عمران شمال غربي اليمن، والتفافا على منطقة الصباحة حيث انتشار معسكرات تابعة للجيش النظامي من الحرس الجمهوري.
وقالت المصادر أن توغل جنود الفرقة وتسحبهم منذ المساء باتجاه مزارع "القات" والتباب المطلة على ضلاع دفع المواطنين للاعتراض الذي سرعان ما تحول لمواجهات استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة. وبحسب المصادر فقد دمر القبائل ثلاث مدرعات "حميضة" تابعة للفرقة وسقط 4 قتلى من جنود الفرقة ومليشيات تابعة له يعتقد أنها من حزب الإصلاح المعارض ، بالإضافة إلى جرحى من الجانبين فيما قتل مواطن من ابناء المنطقة يدعى "النويرة". وأكدت بالقول ان القبائل أسرت ضابطين احدهم برتبة نقيب ، كما أجبرت قوات الفرقة التي يقودها اللواء المنشق على محسن مسئول الجناح العسكري بحزب الاصلاح "الاخوان"، اجبرتهم على الفرار والعودة إلى ثكناتها بمنطقة شملان ومذبح لتنتهي الموجهات مع ظهر اليوم الاحد.
كما ان التواجد المستمر في ميدان السبعين ل قبائل ضلاع همدان في ميدان السبعين مع السواد الأعظم من الشعب اليمني المؤيد للشرعية الدستورية والمؤيد للرئيس علي عبد الله صالح كرئيس شرعي وأبدي لليمن قد اغاض الجنرال المنشق ومن تبعه من عصابات ومليشيات ال الاحمر والاخوان المسلمين ومن حالفهم من الاتباع والاذناب اليكم صوره لقبائل ضلاع همدان في ميدان السبعين الأغر :