سمعت قبل قليل دوي سلسلة انفجارات عنيفة داخل مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع المنشقة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من داخل بعض مباني الفرقة أعقبها استنفار غير مسبوق لقوات الفرقة. ويؤكد مراسل "نبأ نيوز" من موقع قريب لموقع الحدث: أن الفرقة أغلقت جميع بواباتها فيما شوهدت الدروع وهي تتحرك باتجاهات مختلفة وتقوم باغلاق المنافذ المؤدية من والى الفرقة، في نفس الوقت الذي شوهدت مجاميع من فصائل جامعة الايمان في ساحة التغيير وهي تهرول باتجاه الفرقة.
وفيما لم تعرف بعد اسباب هذه الانفجارات، غير أن الفرقة كانت قد شهدت خلال الفترة الماضية سلسلة اعمال عنف واشتباكات بين مجاميع الجنود والضباط المحتجين على قائد الفرقة ، والذين نظموا عدة تظاهرات هتفت برحيل الجنرال علي محسن الاحمر- قائد الفرقة- وتم قمعها بوحشية في ظل تكتم اعلامي. وكان قائد الفرقة تعرض عدة مرات لمحاولات اغتيال غير أنه يحمي نفسه بفصيل خاص من الاسلاميين المتشددين التابعين لجامعة الايمان.
جندي يحرق نفسه امام بوابة الفرقة الأولى مدرع / كما أقدم المساعد/عبده محمد الوادي " من أبناء مديرية لودر- محافظة أبين " أحد منتسبي الفرقة الأولى مدرع بإحراق نفسه أمام بوابة الفرقة يومنا هذا السبت الموافق 28-1-2012 م وذلك إحتجاجاً على قائد الفرقة الأولى مدرع " الجنرال المنشق عن الجيش اليمني " علي محسن الاحمر " الذي قام أمر بقطع راتبه منذ ثلاث سنوات لكون المذكور من أبناء مديرية لودر الأبية محافظة أبين.
بعدالأنفجارات داخل الفرقة الأولى مدرع مليشيات مسلحة تهاجم مؤيدين للرئيس صالح في جولة عصر/
هاجمت مليشيات قبلية مسلحة مخيمات معتصمين مؤيدين للشرعية الدستورية والرئيس صالح الليلة في جولة عصر غرب العاصمة اليمنية بحسب مصادر اوردت الخبر لحشد نت. ياتي هذا الفعل عقب انفجارات عنيفة هزت مقر الفرقة الاولى مدرع الليلة السبت تقول المصادر انها لم تلحق اضرارا مادية او بشرية ، فيما تورد مصادر اخبارية تابعة لحزب الاخوان المسلمين بانها قذائف من خارج الفرقة وانها اصابت احياء متاخمة لمقر قيادتها وفي وقت لاحق قال «المصدر أونلاين» عن مصدر عسكري قوله إن ثلاث عبوات انفجرت في المعسكر، وفي ظل هذا التباين بين وسائل اعلام الاخوان عن اسباب الانفجارات تشهد الفرقة الاولى مدرع احتجاجات قوية من ضباطه وافرادها تطالب بمستحقاتها المالية.
وقال مصدر عسكري ل«المصدر أونلاين» إن ثلاث عبوات انفجرت في المعسكر، بينما قال آخر إن الانفجارات قد تكون نتيجة قذائف «هاون» أطلقت من اتجاه شارع الخمسين. وأشار المصدر إلى أن القذائف انفجرت بالقرب من قيادة الفرقة، دون سقوط ضحايا. وأعلنت حالة التأهب داخل معسكر الفرقة بعد سقوط القذيفة الأولى، ومنع دخول وخروج أفراد المعسكر، كما شوهدت أطقم عسكرية تنتشر بالمناطق المحيطة بالمعسكر.
كما ذكرت مصادر قبلية في حجه بأنه عقد يوم أمس الجمعة اجتماع موسع لمشائخ وأعيان ووجهاء محافظة حجة للوقوف أمام قضية اختطاف المقدم خالد السنيني رئيس شعبة الاستخبارات في الحرس الجمهوري وأحد أبناء مديرية مبين – حجة والذي تم اختطافه عصر يوم الخميس في منطقة السنينة في العاصمة صنعاء من قبل ميليشيات اللواء المنشق علي محسن. وأكدت المصادر ل للمؤتمرنت أن المجتمعين اتفقوا على منح لجنة الوساطة مهلة مدتها 24 ساعة لاطلاق سراح المقدم خالد السنيني مالم فإن من حقهم باتخاذ الإجراءات الكفيلة باطلاق سراحه بأية وسيلة كانت. من جهتها بدأت لجنة الوساطة المكونة من أعضاء بمجلس النواب ومشائخ بالتواصل مع قيادة الفرقة الأولى مدرع المنشقة واللجنة العسكرية وقيادات في المشترك لايجاد حلول كفيلة بسرعة اطلاق سراح السنيني دون شروط. الجدير بالذكر أن الأنباء تضاربت حول مكان احتجاز المقدم خالد السنيني ففي الوقت الذي تفيد أنباء أنه محتجز في مقر الفرقة بصنعاء الآ ان معلومات أخرى تفيد بأنه نقل الى منطقة الحصبة ويقبع في إحدى السجون التابعة لأولاد الأحمر.
وقد أكد ضابط رفيع في الفرقة الأولى مدرع أن الانفجارات التي هزت معسكر الفرقة بالعاصمة صنعاء مساء أمس السبت وسمع دويها في الأحياء المجاورة لها حدثت نتيجة انفجار أربع عبوات ناسفه زرعت في مواقع مختلفة داخل الفرقة من بينها مقر القيادة الذي يضم مكتب اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر "قائد الفرقة الأولى مدرع" وسط تكتم شديد عن الإضرار المادية والبشرية التي خلفها الانفجار ..ونفى الضابط - طلب التحفظ على هويته - صحة المعلومات التي نشرتها بعض الوسائل الإعلامية وتحدثت عن سقوط قذائف هاون على المعسكر أو استهدافه بقصف مدفعي . وقال الضابط في رده على سؤال ل(المؤتمرنت ) أن حراسات اللواء الأحمر تبادلت إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة مع عناصر داخل الفرقة لمدة نصف ساعة عقب الانفجارات فيما تم فرض طوق مشدد على المعسكر ومنع الأفراد من الدخول والخروج إليه من لحظه الانفجار وحتى الساعة الواحدة ليلا . وعن الجهة التي تقف خلف سلسلة الانفجارات لم يستبعد الضابط الرفيع (المقرب من قائد الفرقة) وقوف عناصر تم تجنيدها مؤخرا داخل الفرقة في إطار التحالف القائم بين حزب الإصلاح وأولاد الأحمر واللواء المنشق الأحمر وتتبع جهات (حزبية وقبلية) باتت ترى في اللواء الأحمر مجرد كرت محروق وعبء ثقيل عليها (في إشارة منه للإصلاح وأولاد الأحمر) .. لم يستبعد، وقوف هذه الجهات خلف الهجوم مؤكدا أن التحقيقات الأولية التي أجريت تؤكد ذلك . وربط مراقبون بين هذه المعلومات التي كشف عنها الضابط الرفيع المقرب من علي محسن وما كانت تقارير سياسية وإعلامية قد تحدثت عنه بشأن نجاح مساعي وساطة بين قيادات عليا في النظام وشخصيات عسكرية وقبلية أعلنت انشقاقها عنه خلال الأحداث التي شهدتها البلاد العام الماضي وهي الوساطة التي انتهت بلقاء مصالحة في دار الرئاسة جمع رئيس الجمهورية قبل سفره بيوم بعدد من القيادات العسكرية المنشقة والوجاهات القبلية في (مديرية سنحان) ، وهو ما أثار حفيظة قيادات في التجمع اليمني للإصلاح بينهم الشيخ حميد وأخيه الأكبر صادق الأحمر وأن الأخير أعتبر ذلك اللقاء انقلابا على اتفاقات مبرمة ، مهددا بنسف أي تسويات تستثنيه وأخوته الذين قال أنهم دفعوا الفاتورة الأكبر للأحداث التي تعصف بالبلاد منذ قرابة العام . وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الاحتجاجات داخل مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع للأسبوع الثاني على التوالي ، حيث تجمع المئات من أفراد الفرقة صباح أمس مطالبين بتسليم رواتبهم ودفع مستحقاتهم وإعادتهم لمواقعهم والحد من سيطرة مليشيات مسلحة (حزبية ، قبلية) على مفاصل الفرقة والتوقف عن صرف مستحقاتهم في شراء الولاءات القبلية والحزبية وتجنيد مجاميع أصولية وفق معايير حزبية ضيقة لا تتوافق مع شروط الالتحاق بخدمة القوات المسلحة . وشاعت مشاعر السخط والاستياء بين أفراد المعسكر بعد قيام المساعد "عبدالله محمد ناصر الوادي" وهو احد منتسبي الفرقة بإضرام النار في جسده أمام بوابة معسكر الفرقة شمال غرب العاصمة صنعاء احتجاجا على إيقاف راتبه منذ أشهر ومنعه من دخول المعسكر ، فيما تضاربت الأنباء بشأن الحالة الصحية للمساعد عبدالله الوادي -وهو من أبناء مديرية لودر محافظة أبين -بعد فرض حراسة مشدده على الغرفة التي يعالج فيها بمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا التابع للإصلاح .