وصمة عار ستظل عالقه في جبين كل فرد من قيادات وقواعد وانصار المؤتمر الشعبي العام,في حال سمحوا لغيرهم باجتثاث تنظيمهم الرائد,او طال صمتهم وسكوتهم عن اعمال العنف الفضيعه المرتكبه بحقهم,والمتمثله في ابشع حمله عنفوانيه شعواء تشنها اليوم قيادات هلاميه عتيقه,وشباب ظاهر البلاده,مسلوب الاراده,ينخدع بتلك الشعارات البراقه,والخطب الرنانه التي يمليها عليه ملالي وكهنة حزب الاصلاح الاصولي,الذي اثبتت مجريات الاحداث تجرده من كل قيم الولاء والانتماء للوطن بترابه وناسه,الى جانب كون الاحداث قد كشفت لنا مدى حقده الدفين,وهوسه السلطوي بتقاسم كعكعة المصالح التي سخّر من اجلها كل شيء بما في ذلك الدين الاسلامي,المتدثر برداءه ردحاًمن الزمن ,, لست هنا بصدد كشف المستور,وفتح المحظور من ملفات حزب الاصلاح الحافله بكل صنوف القبح والغدر واللؤم والخيانه,بقدر مااردت ان اقول للصامتين صمت القبور من المنضويين في اطار الشعبي العام,,انه من العيب والعار ان يظلوا ملتزمين الصمت والسكوت ونحن وهم نشاهد ملامح تلك المؤامره القذره,والحمله الممنهجه الهادفة الى اجتثاثهم من الوجود,والمتمثله في مايقوم به فلول الهمجيون الرعاع,والثورجيون الاتباع,من تثوير لمؤسسات الدوله المدنيه والعسكريه,ليس بهدف تجفيف منابع الفساد,وانما بهدف استئصال كوادر المؤتمر العاملين في تلك المؤسسات,واجتثاث كل مايمت للمؤتمر بصله,في حالة نسخ ولصق مشوهه لعملية اجتثاث الحزب الوطني لمبارك,غير مدركين ان حزب وتنظيم بحجم الشعبي العام الذي بتماسك قيادته,وتلاحم قواعده,وصمود انصاره,استطاع دحر اعتى مؤامره في تاريخ اليمن الحديث,,نعم ان حزب بحجم وطن مايو المجيد,لهو عصي على كل محاولات الاقصاء والتهميش والازاحه,, ختاما,,تبقى ان اقول لكل المنضويين في اطار حزب المؤتمر..ان صمتكم المريب,وتواطؤكم الفاضح ازاء ممارسات العبث والاستفزاز التي يتعرض لها حزبكم وكوادره,قد شجع خصوم السياسه باالتوغل في التجريح والاذية,وهو مايحتم عليكم مواجهة تراجيديا الاستخفاف والتهكم بمزيد من التحدي والصمود,والوقوف في وجه ابواق الخراب بااراده صلبه,وعزيمه فولاذيه تنصهر امامها جلاميد الصخر الاصم والطود الاشم,ولا مجال هناك لاانتهاج سياسة ضبط النفس طالما ونحن امام ساديون قتله لايجدي معهم غير رد الصاع بصاعين,,فهل نفعل ذلك,,،نامل ذلك ,والى اللقاء,,
