قالت مصادر يمنية ان ادلة قوية تثبت عن وجود علاقة بين وزير الداخلية السعودية نايف بن عبد العزيز وعصابات الحوثي دعم بموجبها الوزير السعودي هذه العصابة. وذكرت هذه المصادر ان هذا الدعم كان موجودا قبل ان يتوجه السلاح الحوثي الى السعودية في اطار تحول ذا طبيعة استخبارية لتمرد العصابة الحوثية بعد ان ادى النفوذ الايراني على هذه العصابة الى تغير اولوياتها. وبموجب خطط الدفاع عن الملف الايراني والدور الاقليمي فان طهران تبنت استراتيجية تعتمد على اتخاذ دول اخرى مكانا للصراع المسلح من اجل المساومة على الملف ودورها الاقليمي. وتركز طهران على سياسة الدفاع عن ايران من بغداد وصعدة وبيروت ودمشق. وادي التوافق الاميركي الايراني في العراق وافغانستان على احتلال الدولتين وهما من اشد الدول عداء لاميركا وطهران والعدو الصهيوني. وحسب المصادر اليمنية فان اموال كبيرة بالعملة السعودية ضبطت لدى الحوثيون وان الحقيقة تؤكد انها ليست مزيفة الا ان سلطات صنعاء تحاول ايقاف مشتريات العصابة الحوثية بتشكيك تجار السلاح والتموين بسلامة النقد الذي بحوزة هذه العصابة.
وتبين من خلال اعترافات قيادي حوثي تم اعتقاله ان اموال ضخت من السعودية في وقت سابق لعصابة التمرد من تجار شيعة في السعودية ومن قبل جهة بتسهيل مباشر من قبل وزير الداخلية السعودي. ولحقت بعصابة الحوثي خسائر كبيرة لاسيما مع تساقط قادة العصابة الميدانيين. وتشير تقديرات الى مقتل اكثر من 40 قيادي ميداني من بين 50 قيادي تدرب جميعهم في ايران . وتعاني العصابة من انقطاع في وسائل الاتصال بها بعد ان تضررت مولدات كهربائة تعرضت لقصف مدفعي. وتشير معلومات حصلت عليها وكالة انباء الرابطة ان الرياض تبنت سياسة الرد على طهران بنفس الوسيلة ومن خلال تمويل جماعات معارضة للحكم الايراني مستفيدة من القمع الطائفي الايراني للسنة في ايران ومن رفض قوميات اخرى لسياسة نظام ولاية الفقيه الفارسي التي توصف بالعنصرية. وطبقا للمحلل السياسي د.مصطفى سالم فان هذه المعلومات تدل ان المنطقة مقبلة على تصعيد خطير في نوع ومساحة الصراع وقد يكون هذا التوسع سببا في اتفاق سعودي ايراني قد يتوصلا اليه من خلال قنوات المباحثات غير المنظورة. ويضيف سالم ان واشنطن منذ عام 1979 تبنت سياسة اضعاف العرب والسماح بدور اكثر تهديد لهم من قبل العدو الصهيوني وايران وهو ما يفسر لماذا كانت تل ابيب والولايات المتحدة تدعم ايران في العداون على العراق فيما عرف باسم فضيحة ايران غيت.